شدد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون على ضرورة أن تكون العملية السياسية في مصر شاملة وسلمية. وقال بان في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، ان العملية السياسية الشاملة والسلمية هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق في مصر. وبحث بان العملية الانتقالية في مصر، داعياً إلى وضع حد لجميع أعمال العنف في البلاد، وحث السلطات الانتقالية على ضمان حماية حقوق الإنسان الأساسية لجميع المصريين، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع. كما كرر الأمين العام دعوته لإطلاق سراح الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وحث قادة مصر على إطلاق عملية مصالحة حقيقية وذات مصداقية، وذكرهم بمسؤوليتهم في تحديد اتجاه مستقبل مصر.