قال رئيس الحكومة اللبنانية لتصريف الأعمال نجيب ميقاتى، إن المشكلة فى مدينة طرابلس بشمال البلاد لم تعد خلافا بين منطقتى باب التبانة (سنية) وجبل محسن (علوية) بل محاولات من بعض العصابات لفرض هيمنتهم على المدينة، مؤكدا أن هذا الأمر "مرفوض وسيتم العمل من اجل وضع حد له". وأضاف ميقاتى- فى تصريحات صحفية نشرت اليوم الأربعاء- أن الاجتماع الأمنى الذى عقد أمس فى مقر الحكومة وضع الأسس لمعالجة الاختلال الأمنى فى طرابلس وسيستكمل فى اجتماع شامل لمجلس الأمن المركزى لوضع خطة متكاملة ومباشرة تنفيذها لضبط الأمن؛ لأن الفلتان ليس من شيم أبناء المدينة ولا من عاداتهم. وتشهد مدينة طرابلس عاصمة الشمال اللبنانى انفلاتا أمنيا شديدا يتداخل فيه أحيانا النزاعات الطائفية والسياسية مع وجود مجموعات سلفية مؤيدة للشيخ السلفى أحمد الأسير وصولا إلى صراعات مجموعات العصابات أو العائلات فضلا عن تأثيرات الأزمة السورية على الشمال اللبنانى بأكمله.