في إطار حملة إعلامية واسعة، شنتها فروع "الرابطة العالمية لخريجي الأزهر" داخل مصر وخارجها، من أجل تهنئة أبناء "الأزهر الشريف" طلابًا وخريجين وعلماء، بمناسبة حلول العشر الأواخر من شهر رمضان المعظم. أصدرت فروع الرابطة الداخلية والخارجية العديد من البيانات التي تضمنت توجيه الشعب المصري بأطيافه كافة إلى اغتنام فرصة حلول هذه الأيام المباركة، للاجتماع على كلمة سواء، ونبذ أسباب الفرقة والاختلاف، والبعد عن العنف بأشكاله ووسائله كلها، والعمل على وحدة الصف المصري. كما أكدت على حرمة إراقة الدماء المصرية من أي طرف كان، ولأي سبب كان، موضحة أنه لا ينبغي لمجتمع مسلم كالمجتمع المصري أن يقتتل أبناؤه وتراق دماؤهم من أجل النزاع على خلاف سياسي أو مذهبي، أو أن يكون ذلك مسوغًا لإزهاق الأرواح، وهدم بنيان الله تعالى. وأضافت البيانات أن من استهان بالدماء لأجل مكسب سياسي، أو نصر حزبي، أو ربح دنيوي، فقد باع دينه بدنياه، وأن على الجميع في هذا الوقت العصيب، إعلاء المصلحة العليا للوطن، دون النظر إلى المصالح الضيقة الحزبية والفردية.