طالبت "الجبهة الحرة للتغيير السلمي" رئيس الجمهورية المؤقت، عدلي منصور، رفض اعتماد أوراق السفير روبرت فورد، سفيراً للولايات المتحدة في القاهرة. وقالت الجبهة في بيانها لها تلقى "العرب اليوم " نسخةً منه، السبت، أن الرفض يأتي مع تاريخ عمله داخل منطقة الشرق الأوسط، إذ أن المعروف عن سيرته أنه مشعل للحروب في المنطقة وبخاصة في العراق، وسورية، والجزائر. وأضافت "إنه يبدو أننا أمام محاولة أميركية جديدة تستهدف إعادة إنتاج دور آن باترسون بشكل أكثر دموية، فالسفيرة الأميركية تقوم بدورها في تفكيك الدول بإثارة النزاعات السياسية وتجهيز توجهات القوى السياسية خلف الكواليس، أما السفير الذي تسعى أميركا لفرضه على القاهرة، وهو روبرت فورد، رجل يعمل على الأرض هذا ما يقوله تاريخه في منطقة الشرق الأوسط". وطالبت الجبهة بسفير دبلوماسي وليس سفير استخباري، يلعب أدواراً في إستراتيجية الولايات المتحدة لما وراء الحدود، نريد سفارة تقوم بدوراً سياسياً في تعميق التفاهم بين الدولتين، وليس سفارة تستخدم كمركز حرب على الوطن الذي تعمل فيه. وأكدت أنها رفضت آن باترسون وطالبت برحيلها، واليوم تطالب رئاسة الجمهورية برفض اعتماد فورد سفيراً في القاهرة، ذلك لأنها ترفض أن تكون مصر النموذج الدموي في الجزائر أو سورية.