أكد رئيس حزب "العمل" المصري و المؤيد لجماعة "الإخوان" الدكتور مجدي حسين لـ"مصر اليوم" أن قيادات "رابعة العدوية" في انعقاد دائم لمناقشة التطورات الأخيرة والتصعيد الذي اتخذته الحكومة الحالية بإعلان وزارة الداخلية اتخاذها خطوات فعلية لفض اعتصامات المؤيدين للرئيس المعزول، مشيرًا إلي أن اتفاق قيادات اعتصام "رابعة" وصل إلي السعي إلى توسيع أماكن الاعتصام خارج ميدان رابعة العدوية ونقل الاعتصامات خارج المحافظات الحيوية القاهرة والجيزة والإسماعيلية، موضحًا أن  القيادي الإخواني عصام العريان منظم اعتصام الميدان شدد على الشباب عدم استخدام السلاح. وقال "إنه سيتم تنظيم مليونيات بشكل يومي لضمان وجود حشود في الميادين مما يصعب التعامل مع أعدادها بالقوة كما أنهم قاموا بوضع متاريس وحواجز أمنية لصعوبة اختراق الميدان".  وأنهم يجاهدون مع "الإخوان" المسلمين ومع كل الفصائل الإسلامية والوطنية لتحقيق الأهداف المشروعة مشددا عدم وجود اجتماعات ثنائية بين حزب العمل وجماعة الإخوان وحزبها الحرية والعدالة منذ اجتماعات التنسيق الانتخابي لمجلس الشعب الفاشلة. وأضاف "إن محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة سينتج عنه مجزرة تاريخية تشبه مذبحة القلعة وحمامات دم تراق وسكب للزيت علي النار مشددا أن المعتصمين وفي مقدمتهم الشباب سيصدون الهجوم علي رابعة والنهضة بصدور عارية وبشكل سلمي". وأشار إلي انه لابد أن يوثق  نشطاء حقوق الإنسان أحداث فض الاعتصامات وإرسالها إلي كل السفارات الأجنبية في مصر والمجتمع الدولي من خلال اسطوانات مدمجة وشهادات مكتوبة إضافة إلي إرسالها إلي منازل السفراء والمنظمات الدولية الموجودة في مصر