اعلنت منصة مسجد حمزة بالسويس عن انشقاق مساعد منسق حملة "تمرد" بالسويس وانضمامه لمؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى "بعد ان هداه الله الى طريق الحق، وترك طريق الشيطان والضلال" وقد أتى"الاخوان" بأحد الشباب ليقف على المنصة ويعلن الانشقاق عن حملة "تمرد"، مؤكدين انه مساعد منسق الحملة فى السويس، وعلى الاثر تعالت اصوات التكبير والهتافات المعادية لحركة "تمرد" وللجيش ومباشرة جاء رد اعضاء الحملة ساخرين من هذه الافعال التى اكدوا انها لا تمت الىالواقع بصلة، مؤكدين انه لم ينشق عنهم احد، وان "مسلسل" انشقاق الجيش المصري يتكرر بشكل مستمر فى كافة الفئات كما يدعون  واكد مصطفى السويسى منسق حملة "تمرد" فى السويس انه لا يوجد مساعد منسق للحملة، موضحا ان الحملة عبارة عن منسق ومجموعه من الشباب تكاتفوا لإنقاذ الوطن ، مشيرا الى "ان جماعه الاخوان تتمنى انشقاق الشعب المصري، وهو ما يتكرر في العديد من اكاذيبهم عن انشقاق الجيش والشرطة والقضاء والوزارات وجاء اخرها "تمرد"وقال السويسي ، "أحب ان أقول لمجاذيب مرسي في السويس إنهم فاشلون حتى في الكذب عشان مفيش حاجة إسمها مساعد منسق تمرد في السويس "وتابع السويسى انهم فريق عمل واحد وصف واحد ولن تستطيع تلك الاكاذيب ان تفرقهم عن بعضهم البعض وخاصة بعد نجاح تمرد فى حشد الشعب المصري يوم 30 يونيو.