حملت الجماعة الاسلامية الرئيس عدلي منصور وحكومته و القائد العام للقوات المسلحة ووزارة الداخلية مسؤولية الدماء التي ستراق خلال محاولات فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وقالت الجماعة في بيان لها ان بامكان وزارة الداخلية قتل الشهداء والميادين لكنها لا تستطيع قتل الافكار ولن تخمد الثورة لان الدماء هي وقود الثورات واضافت ان التهديد الحقيقي للامن القومي هو ارقة دماء المتظاهرين السلميين بدلا من بذل الحكومة جهودا  للوصول الى حل للازمة تضع خطة للمواجهة بعد رفض جميع المبادرات مثل مبادرات الدكتور محمد سليم العوا والدكتور هشام قنديل والجماعة الاسلامية في 5 يوليو ما يؤكد ان هذه الحكومة تسعى لقهر الشعب وتابعت يبدو واضحا ان وزارة الداخلية لم تتعلم من درس ثورة 25 يناير ولم تستوعبه جيدا حيث كانت سببا رئيسيا بممارساتها في قيام الثورة ودفعت الثمن فادحا ويراد الزج بها للقتل والقمع لتتحمل النتيجة كاملة بعد ذلك واهابت الجماعة بـشرفاء الوطن من ضباط الداخلية بالا يتورطوا في الدم لانه سيكون لعنة عليهم واذا نجحت الوزارة في فض الاعتصامين فهناك الف ميدان في مصر وهناك ملايين الرجال