أصدرت جبهة أحرار الوسط بيانا بشأن القبض على رئيس ونائب رئيس حزب الوسط أبو العلا ماضي وعصام سلطان قالت فيه إن الفكرة الوسطية ليست ملكا لأحد ولا تسقط بصعود أو نزول أقدار أشخاص؛ كما أن الحفاظ على مشروع الدولة المدنية بمرجعية الحضارة الإسلامية يحفظه العمل والجهد والشرف ومهما حدث من انتكاسات الكذب والتضليل والخداع للتيارات التي تحمل الفكرة نفسها فإن الإسلام وهوية مصر محفوظة بإذن الله تعالي في قلوب ملايين الشعب المصري الطاهر.   وأشار البيان إلى أن الجبهة جزء من تيار طاهر سيعمل قدر استطاعته وجهده بالعمل والصدق والشفافية للحفاظ على نقاء هذه الفكرة؛ وحماية الدين ممن يتبعونه "اسما" ويشوهونه"فعلا".   وأكد البيان أن الجبهة تذكر السلطة القائمة الآن أن سياسة المصيدة والأقصاء للمعارضين كلهم جملة واحدة سيزيد التعاطف مع هؤلاء؛ ويفقد المصداقية لثورة التصحيح. وقالت الجبهة في بيانها نؤمن تماما أن ما أخر القبض عليهما قبل ذلك أنهما كانا في كنف المخلوع مرسي ونائبه "الملاكي" العام؛ بسبب أخطائهما الواضحة حيث أن هناك قضية لماضي بشأن المخابرات العامة بخصوص دعمها للبلطجية وهي قضية أمن دولة عليا و هو، أي ماضي، يتحملها نتيجة أقواله حتى لو نفاها بعد ذلك!، أما سلطان عليه تهم واضحة بخصوص إهانة القضاء وتهمته الواضحة بنشر أكاذيب و افتراءات واضحة على منصة الكذب، منصة رابعة، بوجود انشقاقات في الجيش وأن هناك حبسا لأكثر من 100 ضابط وصف ضابط في السجن لانقلابهم علي السيسي و هي قضية أمن دولة ويجب محاكمته فيها عسكريا طبقا لدستور 71 ودستور 2012 المعطلين وطبقا لأي دستور سيعلن مستقبلا؛ وغير ما ستكشفه التحقيقات؛ كما نتمنى صدقاً من الله ألا يكون هناك أي تجاوزات مادية أو أخلاقية لأنه هناك للأسف شبابا داخل الوسط يعتبرونهما مثلا وقدوة وسيصدمون لو كان ذلك صحيحا.   وتؤكد الجبهة على أن لابد لدولة القانون أن تعلو؛ ولن نسمح بإقصاء أي فصيل أو تيار بسبب بعض من قياداته المخزية والموتورة.