شدد الحزب الحاكم في السودان، "المؤتمر الوطني"، مجددًا أن ما تشهده مصر من أحداث يمثل شأنًا داخليًا، مشيراً أن  السودان سيتأثر بتداعيات تلك الأحداث، وقال أمين الإعلام في الحزب، ياسر يوسف، إن اجتماعًا للحزب برئاسة نائب الرئيس السوداني، الدكتور الحاج آدم، استعرض، بعد ظهر الاثنين، الوضع الإقليمي بشأن السودان، مؤكدًا أن ما يجرى في دول الإقليم، شمالاً وجنوبًا، قضايا داخلية لتلك الدول، وفي تصريحات مقتضبة لـ"مصر اليوم" قال عضو القطاع السياسي، الدكتور ربيع عبدالعاطي، إن  موقف بلاده من الأحداث في مصر ثابت ولم يتغير، إذ أنه شأن داخلي مثل ما يدور الآن في جمهورية جنوب السودان، مضيفًا أن العلاقات لن تتأثر بالأنظمة، وأعرب عن أمله في أن  يعود الاستقرار والطمأنينة لـ مصر، وأن تحدث فيها المصالحة الوطنية بين الفرقاء، مؤكدًا أن أي اضطراب في مصر سينعكس على الدول المجاورة وبخاصة السودان. من ناحية أخري، أرجأت الحكومة المصرية، تفعيل بروتوكول النقل البري للبضائع والأفراد مع السودان، لأجلٍ غير مسمى، بعد أن كان مقرراً افتتاح المنافذ البرية بين الخرطوم والقاهرة في الـ 27 من حزيران/يونيو الماضي.   وقال المستشار الاقتصادي في السفارة السودانية في القاهرة، محمد علي عبدالله، بحسب شبكة "الشروق الإخبارية"، إن الأحداث التي شهدتها مصر أرجأت الافتتاح، مؤكداً أن الخرطوم لا تعلم شيئاً عن الموعد الجديد لتفعيل البروتوكول، الذي  ينص على تشكيل لجنة مشتركة تضم في عضويتها من الجانب المصري، وزارات الدفاع، والداخلية، والنقل، والمال والصناعة، والتعاون الدولي، والخارجية، والزراعة، ويمثل الجانب السوداني وزارات النقل، والطرق، والجسور، والخارجية، والداخلية، إلى جانب الإدارة العامة لسلطة الجمارك.