قال رئيس حزب الأحرار الدكتور مدحت نجيب إن هذه المرحلة تتطلب من الأحزاب والتيارات السياسية العمل لمصلحة من أجل الخروج الأمن من هذه الأزمة ولابد من توقف أصحاب الفتاوى الشاذة والتصريحات الكارثية.  وأضاف نجيب في بيان إعلامي صباح الاثنين، نفاجأ دوما بتصريحات غريبة تزيد حالة الاحتقان اشتعالا دون اعتبار لازمتنا ودون اهتمام للدماء المصرية التي تتساقط دون استفادة، فيقف الكاتب حلمي النمنم ليدعو للقتل والدم عندما يقول أن أي ثورة في العالم لابد أن يكون بعدها دماء ولابد من سقوط القتلى من أجل إبعاد الإسلام السياسي وأن مصر علمانية وليست إسلامية، وأضاف نجيب أن أمثال النمنم يزيدون الموقف في مصر اشتعالا ولم ترتج مشاعرهم من رؤية الدم في الشارع المصري ونؤكد أن الإسلام السياسي جزء من المعادلة السياسية وندعوهم للاندماج في الحركة السياسية المصرية ونؤكد كذلك أن مصر إسلامية وستظل اسلامية يحكمها نظام مدني ولم نقم بالثورة من أجل يأتي من يقول أن مصر ليست إسلامية وما يمثله ذلك من جريمة في حق المجتمع المصري ويبدو أن أصحاب هذا الخطاب الغريب لا يريدون لمصر استقرارا.   وأنهى نجيب بيانه قائلا "نطالب بضرورة محاكمة من أجرموا في حق مصر من جماعة الاخوان المسلمين وندعو شباب الجماعة للانخراط في العملية السياسية بكل الضمانات ونطالب اليوم أيضا بمحاكمة هذه الأبواق التي تعتبر تصريحاتها دعوة للقتل وجريمة يعاقب عليها القانون.