حذر "الحزب الحر" جميع الأحزاب والحركات السياسية التي تدعم حق الإخوان ومؤيدي مرسي في الاعتصام والتظاهر، من الوقوع مرة أخرى في فخ "الإخوان"، الذي يسعون إليه من أجل ضمهم لصفوفهم للوقوف معًا ضد القوات المسلحة وترويج ذلك في الإعلام العالمي، علي حد تعبيره. وقال الحزب، في بيان له الاثنين، "إن الإخوان يمارسون نفس السيناريو بعد ثورة "25 يناير" حينما صدروا هتاف "يسقط حكم العسكر" لشباب الثورة من أجل استخدامهم لإحباط أي محاولة للمجلس العسكري السابق للاستيلاء على الحكم وكانت الجماعة من الناحية الأخرى تعقد الصفقات معه كي تحصل على السلطة وحصلت عليها وتركت الشباب في صراع مع المجلس دون تحقيق أهداف ثورتهم التي قاموا بها". وتابع "إن الإخوان استغلوا جميع البيانات التي تم إصدارها في الأيام السابقة من الأحزاب والحركات المعارضة التي تعاطفت معهم وأرسلوها للإعلام الخارجي لإبلاغهم أن المعارضة مستاءة من السياسة العامة للجيش منذ 30 يونيو، ثم أذاعوا على منصة رابعة بأن تلك الحركات والأحزاب نصبت الخيام واعتصمت معهم حتى يزجوا بهم مرة أخرى في صراع مع الجيش بنفس ما حدث بعد ثورة يناير"، مضيفا أن رئيسه تلقى اتصالات مباشرة من "الإخوان" عرضوا فيها مبلغ مليون جنيهًا فقط في مقابل الوقوف على منصة رابعة وإعلان دعمه للإخوان، إلا أنه رفض الحديث معهم وأكد لهم أن نهايتهم قربت. وشدد الحزب على جميع القوى الثورية التي وقفت في وجه "الإخوان" أن تدعم موقف الجيش في حربه التي بدأت مع أميركا والدول الغربية منذ "30 يونيو"، وبخاصة بعد التفويض الذي طلبه من المواطنين لحرب إرهاب الإخوان.