طالب رئيس حزب "الاحرار" الدكتور مدحت نجيب، الفريق السيسي بضرورة إعلان حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية كمحاولة لتجنيب مصر سقوط ضحايا جراء عنف وعنت جماعة "الإخوان المسلمين"، علي حد قوله.  وقال نجيب في بيان إعلامي له بعد صلاة الجمعة "انطلق أعضاء وقيادات حزب الأحرار في مسيرتين إحداهما إلي الاتحادية والأخرى إلي التحرير، وخرجت مع أسرتي في طريقنا إلي ميدان التحرير، وحاولت قبل انطلاقنا الوقوف علي الأخبار المهمة، فإذا بي أجد كثير من الأخبار والمعلومات تعلن عن أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط محاولات متعددة ومتفرقة لإدخال أسلحة وذخيرة ومتفجرات كانت ستستخدم ضد صدور الشعب من المجرمين والإرهابيين. وأضاف "ولأنني أقيم في مدينة نصر، فقد واتتني فرصة كبيرة لرؤية كثير من الأمور، ومنها أن المتظاهرين في ميدان رابعة العدوية لم يعودوا هؤلاء المتظاهرين السلميين ولكنهم يحملون الأسلحة نهارًا جهارًا ويتحركون بها في الشوارع المحيطة برابعة، فتصيب أهالي مدينة نصر بالفزع والرعب، إضافة إلي أدوات الانفجار الشديد ومنها أنابيب البوتاجاز التي يدخلونها للميدان بكثافة وكذلك الذخيرة العالية التفجير".  ويضيف نجيب "حاولنا ومعي زوجتي وأولادي المرور من كل الطرق والشوارع المؤدية من مدينة نصر إلي التحرير، ونكاد ننجح الآن في ذلك بعد معاناة كبيرة بسبب سيطرة البلطجية من الإخوان علي مداخل ومخارج المنطقة، ولكن راعني سؤال زوجتي عندما قالت، الأمر ينذر بكارثة، فكيف سينجح السيسي في وقف نزيف الدم المحتمل؟"  وتابع "وكان ردي علي زوجتي سريعًا عندما قلت إن الشعب فوض السيسي في ملحمة حب لمحاربة الإرهاب، ونوافق علي أية إجراءات يتخذها في هذا الشأن ونطالبه بضرورة إعلان حالة الطوارئ والأحكام العرفية، وفرض حظر التجول بما يضمن للجيش والشرطة السيطرة الكاملة علي الموقف الأمني، ومن لا يمتثل لهذه الإجراءات، فالقانون كفيل به ومن لن يردعه القانون، فالقوة تجبره علي الامتثال للقانون، ورغم أن حالة الطوارئ سيئة السمعة فإننا نقول للسيسي وجيش مصر وشرطتها أنقذونا بفرض حالة الطوارئ التي أصبحت ضرورة شرعية وشعبية ووطنية وأمنية".