أطلقت جماعة الإخوان المسلمين عبر أنصارها بالولايات المتحدة، حملة جديدة، تهدف إلى الضغط على الإدارة الأميركية من أجل تقديم العون للجماعة وللرئيس المعزول محمد مرسى. وبدأ أمس الخميس، الإخوان المسلمون من خلال المساجد والمراكز الإسلامية بالعاصمة واشنطن توزيع مظروف بألوان علم مصر، ويحمل عنوان البيت الأبيض واسم الرئيس الأميركي، ويحتوى على رسالة باللغة الانجليزية مطبوعة على ورق فاخر طبع عليه صورة الرئيس السابق محمد مرسي. ويطالب الإخوان المسلمون من خلال رسالتهم الموجهة إلى أوباما بتدخل الولايات المتحدة فى الشأن الداخلي المصرى، وتتمثل فى قائمة تتكون من ثلاثة مطالب، أولها: وقف الدعم العسكري بالكامل عن مصر، وثانيا: مطالبة الجيش المصري بالعودة للثكنات تحت قيادة "رئيسه وقائده" المنتخب، وثالثا: مطالبة الجيش المصري بالإفراج عن المعتقلين من الصحافيين والنشطاء والقيادات السياسية. ووصفت الرسالة ما حدث فى مصر بالانقلاب العسكري "غير المقبول والمخالف للقوانين الأميركية والدولية"، وقال الموقعون على الرسالة للرئيس أوباما أنهم بصفتهم "مصريين أميركيين" صوتوا لصالح رسالته للتغيير، فإنهم يناشدون الرئيس الأميركى الاستجابة لهذه المطالب. وقام أنصار الإخوان بتوزيع الرسالة، وجمع التوقيعات عليها بعد صلاتى المغرب والتراويح، بعدد من المساجد بالولايات القريبة من العاصمة واشنطن، ومن بينها مسجد "دار الهجرة" فى ولاية فرجينيا، والتى تضم عددًا كبيرًا من المصريين حاملى الجنسية الأميركية. وشهدت واشنطن، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى، تظاهرات للإخوان وأنصارهم أمام البيت الأبيض، ترفع الأعلام الأميركية ولافتات بالانكليزية تناشد أوباما التدخل لإنقاذ مرسي ودعمه لعودته إلى منصبه.