أكد تحالف "المصريين الأميركيين" ثقته في حرص وزر الدفاع الفريق عبدالفتاح السيسي ‏على حماية الثورة وتحقيق أهدافها، ومن تعامل الأجهزة الأمنية مع الوضع في إطار القانون. وأعلن تأييده للفريق ‏أول عبد الفتاح السيسي، في ودعوته لتظاهرات حاشدة الجمعة، للمطالبة بوقف الإرهاب. وأوضح - في بيان صحفي ،الخميس، أن التحالف يكثف اتصالاته بمختلف الجهات الأميركية المعنية لنقل هذه ‏الرسالة نيابة عن قطاع واسع من المصريين الأميركيين، ‏ونوه بأن هناك أعداداً غفيرة من المصريين في الداخل والخارج تعد لتلبية نداء مكافحة ‏الإرهاب، وهى في خروجها هذا لتلبية نداء الفريق السيسي إنما تؤكد إرادتها وعزمها الصادق على ‏تكليف جيشها بالحفاظ على ثورة 25 يناير/كانون الثاني، التي ادّعى الإخوان زورا ملكيتهم لها، وعلى موجتها ‏المكملة في 30 يونيو/حزيران. وأكد أن التحالف ليس لديه أدنى شك في أن هذه الجماهير حين تطالب القوات المسلحة بحماية ‏الثورة من خطر الإرهاب فإنها بذلك تحمل القوات المسلحة مسؤوليات تفعيل "الشرعية الثورية"، ‏وتدرك في نفس الوقت أن القوات المسلحة ذاتها راسخة العزيمة في النأي بنفسها عن فكرة الحكم ‏العسكري. وناشد التحالف جميع المصريين بالابتعاد عن العنف والتدمير، كما ناشد شباب الإخوان عدم ‏الانصياع لقادتهم الذين يحضون على العنف والإخلال باستقرار البلاد، مشيراً إلى أنه يتعين ألا ‏ينسى هؤلاء الشباب أن التصرفات الخرقاء لهؤلاء القادة ، هي التي أدت إلى ما نحن فيه اليوم، وإلى ‏الوضع الذي آلت إليه الآن جماعة الإخوان. وجاء في البيان: "يجب أن يعلم هؤلاء الشباب أن زمن السمع والطاعة قد فات أوانه وولى منذ ‏قرون، وأنهم إذا كانوا يحرصون على مصلحة الجماعة وبقائها فليس ثمة من سبيل إلى ذلك إلا أن ‏يقودوا، أسوة بنظرائهم الشباب الذين فجروا الشرارة الأولى لثورة 25 يناير، موجة تجديدية مستنيرة ‏داخل الجماعة تخرجها من نطاق تخاريف العصور الوسطى إلى نور القرن الواحد والعشرين، وأن ‏يبدأوا ذلك الطريق فوراً بنبذ العنف والتظاهر والتحريض، والدخول بدلا من ذلك في مصالحة وطنية ‏مع الأطراف الأخرى، والاعتراف بخطايا قادة الجماعة في حق شبابهم وفي حق الوطن، والإعلان ‏عن عزمهم على التصحيح". وأضاف تحالف المصريين الأميركيين: "لا شك لدينا في أنهم لو فعلوا ذلك لاستقبلتهم ‏مصر كلها بأذرع مفتوحة وضمتهم إليها كأبناء عائدين من رحلة تغييب طويلة، لكى يصححوا ‏المسار مع بقية الشعب، وصولاً إلى دولة ديمقراطية مدنية حديثة".