أكد وكيل مؤسس حزب "الشعب الحر" ياسر قورة ،"أنه طلب من كل من  المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية , والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع.. واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بصفتهم الحالية، أن يتدخلوا لفضّ اعتصام ميداني "رابعة العدوية" و"النهضة"، والتخلص من دعاة العنف والارهاب للحفاظ على هيبة الدولة، نظراً الى ما يشكلانه من تهديد لأمن الوطن والمواطنين، وإحساس المصريين بأن المؤسسة الأمنية فى حالة تراجع وتدهور مستمر" . وعبر قورة عن "إستيائه لمهاجمة مؤيدي الرئيس المعزول للمتظاهرين السلميين فى مدن مصر المختلفة ، مستخدمين مختلف أنواع الأسلحة وهو ما ترتب عليه سقوط قتلى ومصابين، من دون ملاحقة الفاعلين قانونيا، ومحاسبة المسئولين عن التورط فى تلك الهجمات و اتخاذ إجراءات رادعة بشأنهم ، مشدداً على  ضرورة فرض الامن بالقوة فى هذه المرحلة الحاسمة" . وحذر  من "استمرارالمهادنة في سياسات الدولة تجاه جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها باعتبارها جماعة إرهابية وخارجة على القانون"،‏ لافتا إلى "ضرورة أن تكون الحكومة حاسمة من خلال تطبيق القانون على كل من يعطل المواصلات, ويقطع الطرق, ويروع المواطنين الآمنين". وناشد قورة وزير الداخلية  "التدخل لإنهاء تحريضات ميدان "رابعة العدوية" والقبض على قيادات الإخوان الذين يشعلون نيران الحرب الأهلية ، من خلال إقتحام  الميدان بشرط  منح المعتصمين ممن لاتربطتهم علاقة بتلك الجماعة الارهابية مهلة زمنية محددة لمغادرة الاعتصام، حتى لو كلفتهم تلك الخطوة مزيداً من التضحيات  من أجل إعلاء مصلحة الوطن والسيادة المصرية والامن القومي المصري ، دون وضع رد الفعل الامريكي والغربي فى الاعتبار، وكذلك المنظمات الحقوقية التي تغض الطرف عن كل هذه الدماء" . وأوضح "انه لايوجد صراع على الحكم  فى مصر وفقا لما يروجة الارهابيون  للاعلام  الخارجي ، بل هناك الآف من المرتزقة والمأجورين يتجمعون لعمل زخم لتعرية الحقيقية والاستمرار فى مسلسل الكذب والتضليل" . وقال وكيل مؤسس حزب الشعب الحر،  "إن ما بدا طيلة الفترة الأخيرة من عداء من قبل جماعة الإخوان وحلفائهم تجاه القوات المسلحة المصرية، بلغ حد تشفيهم وشماتتهم في مصرع عدد من الجنود في حادث انقلاب حافلتهم بالعلمين، وهذا ليس عداءً وليد الظرف السياسي الراهن أو ناتجاً عن تدخل الجيش للانتصار للإرادة الشعبية الحرة في 30 يونيه، بل هو (عداء تاريخي) بين الطرفين". وأكد قورة "أن أنظمة ثورة يوليو أدركت منذ الوهلة الأولى مدى خطورة جماعة الإخوان فزج بهم عبدالناصر في المعتقلات، وانقلب عليهم السادات، ونعتوا بالمحظورة طيلة عهد مُبارك"، مؤكدًا "أن الجماعة لا تعبأ بالجيش الوطني المصري ومستقبله ووضعه بالساحة المصرية، كما أنها لا تعبأ بالمصلحة العامة لمصر، إذ تنصب جل اهتماماتها على مصلحة التنظيم الإخواني وأجنداتهم وأهدافه التي لا تعترف بحدود الدول".