كشف تيسير ذياب محامي الدفاع عن القيادي السلفي عمر عثمان " ابو قتادة" ل "العرب اليوم" عن عدم موافقة ابو قتادة على تقديم كفالة جديدة للافراج عنه من سجن "الموقر".واضاف ذياب في تصريحات "للعرب اليوم" انه قام بزيارة ابو قتادة في سجن الموقر الاربعاء, حيث كان لافتا ان ابو قتادة يحتجّ على عدم  موافقة ادارة السجن على زيارة ذويه وخصوصا والدته التي يرغب في تقبيل يدها.واعترض ذياب على عدم السماح له بالجلوس مع موكله لوحدهم حيث لفت الى ان عناصر الامن كانوا متواجدين معهم خلال اللقاء قد وقع  الاربعاء ,أكثر من 16 نائباً اردنيا على مذكرة نيابية تطالب الحكومة بالسماح لوالد ووالدة وأشقاء الموقوف عمر أبو قتادة بزيارته في مركز اصلاح الموقر وأشارت المذكرة التي تبناها النائب محمد الحجوج إلى ان عدد أشقاء ابوقتادة 8 إخوة من بينهم 5 اخوات، لافتة إلى أن عمر والدته 85 عاما وكان المحامي تيسير ذياب الموكل في قضية ابو قتادة قد اوضح "للعرب اليوم" في تصريحات سابقة ان اسرة ابو قتادة قد تقدمت منذ اكثر من عشر ايام بطلب زيارة خاصة لوالدته واشقائه ويدرس ذياب مع القيادي السلفي البارز امكانية تقديم كفالة بعد ان رفضت محكمة امن الدولة الكفالة السابقة يوم الاحد الماضي .و اكد  ذياب " لمصر اليوم"   ان عائلة ابو قتادة "زوجته واولاده" تجهز اوراقها للمجيء الى الاردن من بريطانيا خلال فترة قريبة جدا لم يحددها. وقال ذياب "للعرب اليوم"  ان ابو قتادة يواجه تهمة المؤامرة بقصد القيام بأعمال ارهابية في قضيتين الاولى عام 1998 والثانية عام  2000 وكلاهما تم تنفيذهما اثناء وجود ابو قتادة خارج الاردن، وشدد ذياب على انه تم التعامل مع ابو قتادة من لحظة وصوله الى الاردن بشكل جيد حيث تم عرضه على القضاء مباشرة لحظة نزوله من الطائرة,وتم نقله "بدورية نجدة" دون ان يتم تقيده وقال ذياب "لقد سمح لي الاختلاء بأبو قتادة في سابقة تعتبر الاولى من نوعها بعد نزوله من الطائرة لمدة 5 دقائق واكد ذياب انه تم استجواب ابو قتادة وهو جالس وسئل عن معلومات تتعلق في القضيتين اللاتي حكم فيهما الاولى قضية "الاصلاح والتحدي" وهي تفجير سيارة مدير المخابرات الاسبق "محمد رسول الكيلاني" وقضية " تفجيرات الالفية" المتعلقة بتفجير "المدارس الامريكية" حيث نفى ابو قتادة صلته بأي من المتهمين بالقضية ,وعن المتهم  ابو محمد المقدسي قال ابو قتادة" لا اعرفه شخصيا ولكني قرأت له بعض الكتابات" وعن وصف زيارة المحامي  ذياب الى ابو قتادة في سجن الموقر قال" لقد زرته مرتين المرة الاولى استغرقت ربع ساعة والمرة الثانية نصف ساعة حيث كان ابو قتادة متحفظ بإجاباته لانه لم يسمح لي – بالرغم من المعاملة الحسنة لادارة السجن- بالاختلاء والجلوس مع موكلي وفقا لأحكام القانون الاردني واصول المحاكمات الجزائية حيث تنص المادة 66-2 بأن يجلس المحامي مع موكله دون رقيب الا ان عناصر من ادارة السجن تكون متواجدة خلال زيارتي,وقد تقدمت بشكوى الى نقابة المحاميين الاردنيين بذلك واكد ذياب ان ابو قتادة مرتاح بعودته الى الاردن ولا يتعرض لاي مضايقات في السجن ولا يجلس بزنزانة انفرادية وانما في مهجع مع حوالي 20 نزيل .وقال ذياب ان ابو قتادة ابدى رغبته بالعودة الى الاردن قبل توقيع الاتفاقية بين الاردن وبريطانيا حيث كان يسعى الى محاكمة عادلة قانونية لثقته التامة ببراءته  ونفى ذياب " للعرب اليوم "ان يكون قد تلقى اي اتصال من اي شخص له علاقة بتنظيم القاعدة بخصوص ابو قتادة.وشدد ذياب على انه هو الوحيد المخول بالتصريح بأسم ابو قادة كونه المحامي الخاص به وذلك بناءً على طلب موكله