قالت مدير مركز ابن خلدون الناشطة الحقوقية داليا زيادة، إنها ترفض فرض قانون الطوارئ لفض اعتصامهم في رابعة، ولكن لابد من فض اعتصامهم بالطرق السلمية، لأنه ثبت أنه ليس اعتصاما سلميا ووقائع تعذيب وقتل المواطنين داخل الاعتصامات تمهد للبدء في إنشاء خلايا إرهابية، وأن ما يرتكبونه من عنف ما هو إلا ترويع لمواطنين آمنين، وأنهم يخلقون من الصراع السياسي صراع عقائدي يؤدى بمصر إلى الهلاك.    ورفضت زيادة فكرة المصالحة الوطنية مع معتصمي رابعة العدوية، مؤكدة أنها لا تجوز مع "إرهابيين"، على حد وصفها، بل هي سذاجة، لأن لغة الدم سيطرت على خطاباتهم ولم يعودوا ينظرون إلى القوى السياسة أو المصريين على أنهم شريك بل ينظرون اليهم بأنه يجب قتلهم وإبادتهم، وأن تصرفات الإخوان المسلمين الاثنين، كانت في قمة الاستفزازية، وتؤكد أنهم مستمرون في العنف بل تتعاظم نظرتهم كل يوم ضد المصريين وتتأكد أنهم أعداء للوطن، وتكرار اعتداءات الإخوان خرج من دائرة الصراع السياسي إلى دائرة نفى الآخر وقتله باعتباره عدوا.