أكد رئيس حزب "شباب مصر" الدكتور أحمد عبد الهادي أن جمعية "رسالة" تدفع ملايين الجنيهات حاليًا في إعلانات مشبوهة على القنوات الفضائية والصحف الورقية والإلكترونية وموقع "غوغل"، لكي تنفى علاقتها مع جماعة "الإخوان"، زاعمة أن "الإخوان" اضطهدوها بسبب تفوُّقها في الأعمال الخيرية، مشيرًا إلى أن هذا البلاغ الذي تقدمت به الجمعية ضدّه جراء فَضْحِه لعلاقة الجميعة مع قيادات جماعة "الإخوان" سيكون مبررًا قانونيًا لكي يتقدم المستشار القانوني لحزب "شباب مصر" بطلب لجهات التحقيق للاطلاع على تقارير "الجهاز المركزي للمحاسبات"، والتقارير المقدمة من وإلى الشؤون الاجتماعية من الجمعية. ويطلب صورة من التقارير والمشروعات كافة ونتائج التبرعات التي تلقتها الجميعة طوال السنوات الماضية، بما فيها العام الماضي، الذي حكمت فيه جماعة "الإخوان" البلاد، والجهات والمشروعات التي أنفقت فيها هذه التبرعات، مؤكدًا أن دور الجمعية خلال الفترة التي حكم فيها محمد مرسي البلاد تنامى دورها بمعدّلات غير مسبوقة، وتزايدت مشروعاتها التي كانت تدر عائدًا كبيرًا يُوجَّه غالبيته لجماعة "الإخوان" ولخدمة أغراضهم، وهو ما ينسف ادعاءات الجمعية بأنها كانت مضطهدة من جماعة "الإخوان". وأضاف رئيس حزب "شباب مصر" أن جمعية "رسالة" حاولت عبر الأيام الماضية ممارسة إرهاب غير عاديّ ضد الصحافيين الذين حاولوا البحث والتنقيب في دورها وعلاقاتها مع جماعة "الإخوان"، وهو الأسلوب نفسه الذي اتبعتة جماعة "الإخوان" مع خصومها خلال العام الماضي، حيث كانت تلاحقهم بعشرات البلاغات والدعاوى القضائية، وهو إرهاب يرفضه حزب "شباب مصر" جملة وتفصيلاً، ولن يركع له بالمرة، حيث تبنَّى حزب "شباب مصر" دوره القويّ والفاعل في مواجهة جماعة "الإخوان"، وكان أول حزب معارض تصدّى لمحمد مرسي، وأعلن رفضه رئيسًا للجمهورية، وهو ما زج بالحزب فى عشرات المعارك والتهديدات غير العادية من قِبل جماعة "الإخوان"، مشيرًا إلى وجود علاقة مشبوهة بين قيادات جمعية "رسالة" وقيادات "جيش سورية الحر" الذي تم تشكيله من الجماعات الإرهابية التي يأتي في مقدمتها جماعة "الإخوان" فرع سورية تنفيذًا لأجندة أميركية إسرائيلية لتفتيت المنطقة العربية وتقوم جماعة "الإخوان" في مصر بدعم جيش سورية الحر، وهو ما يُفسر العلاقات المشبوهة بين قيادات هذه الجمعية وقيادات الجيش السوري الحر.