نفى عضو لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية المحتلة خليل عساف أن يكون قد اتهم حركة "فتح" بإغلاق باب المصالحة  مع حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة. وأضاف عساف في تصريحات لـ "العرب اليوم" الثلاثاء " قلت بإن هذا وطن ومشروع وطني ولا يحق لأحد أن يتصرف بمفردة وإن هناك اتفاقات وتوافقات تمت ويجب أن يتم احترامها وتطبيقها بغية إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية التي هي أمل كل أبناء الشعب الذين يحلمون بوحدة وطنية حقيقية يحترم بها الإنسان وتصان حقوقه". وأكد عساف أن الأولى على حركتي "فتح وحماس" أن تلتقيان وتتفقان على التنفيذ للاتفاق وخصوصا تشكيل حكومة التوافق الوطني والإعلان عن موعد انتخابات رئاسية ومجلس تشريعي ومجلس وطني. وتابع عساف" وعليه فإنني أحمل أطياف العمل الفلسطيني مسؤولية تأخير الانقسام وعدم حصول المصالحة التي وقع عليها الكل الفلسطيني، منذ سنوات". وكان عساف قد رفض في تصريحات له الثلاثاء ونشرها "العرب اليوم"ربط تحقيق المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" بمهلة زمنية، مؤكدًا أن ذلك ليس من حق أي فصيل. مؤكدا في الوقت ذاته على أن ما جاء على لسان رئيس وفد حركة "فتح" عزام الأحمد، وتحديد موعد الـ14 من الشهر المقبل كآخر موعد للحوار مع حماس أمراً غير مقبول". وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد ورئيس وفدها للحوار ، قال "إن موعد 14 من الشهر المقبل سيكون كلمة فصل نهائية في العلاقة لنا مع حماس". فيما رفضت حماس تحديد فتح فرصة أخيرة لتنفيذ تفاهمات المصالحة الفلسطينية.