أدان الناشط الحقوقي ورئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، حافظ أبو سعده، أعمال العنف التي تقوم بها جماعة "الإخوان المسلمين" لإرهاب المصريين. ودعي القوات المسلحة أن تحسم قرارها بشأن فض الاعتصامات في رابعة العدوية، لأنها انقلبت من فكرة الاعتصام إلى التحريض على القتل الصريح، وصارت منبعًا للإرهاب، ولم تعد تعبر عن المطالب بشكل سلمى، وهو ما يجعل حتمية فضها ضرورية. وقال أن أهالي رابعة العدوية ومدينة نصر، قد عانوا كثيراً وتضرروا من جراء تلك الإعتصامات المحرضة على العنف، مشيراً أن الإخوان يفرضون نوع من العقاب الجماعي على المصريين، لأنهم قاموا بثورة "30 يونيو"، واسقطوا مرسي. وطالب القوات المسلحة بالتفاوض مع المعتصمين لفض اعتصامهم، وإن لم يستجيبوا، عليهم أن يحاصروا المكان، ويستخدموا طرق سلمية ومحترمة دون اللجوء إلى الرصاص الحي مثل استخدام الغازات المسيلة للدموع لفض الاعتصام. ورفض سعده فكرة المصالحة الوطنية، مؤكداً أن الإخوان تعدوا الطرق الشرعية في التعبير عن أرائهم، وهو ما جعل المصالحة مع إرهابيين مستحيلة، علي حد قوله.