يعيش خمسة أردنيين في السجون الاسرائيلية على الفيتامينات منذ اعلانهم الاضراب عن الطعام في الثاني من ايار/مايو 2013، مطالبين السلطات الاسرائيلية بنقلهم الى الاردن لتمضية بقية محكوميتهم او اطلاق سراحهم في اطار صفقات اطلاق سراح الاسرى بين الاسرائيليين والفلسطينيين. والمضربون الخمسة هم عبد الله البرغوثي ،محمد الريماوي، منير مرعي ،علاء حماد، وحمزة دباس، وجميعهم يحملون الجنسيات الاردنية والرقم الوطني الاردني. وقال المحامي فواز الشلودي لوكالة فرانس برس "هناك خمسة مضربين يريدون تكملة محكوميتهم في الاردن ، استنادا الى اتفاقات وادي عربة بين الاردن واسرائيل التي تقضي بان ينقل الاسرى الاردنيون الى الاردن لقضاء محكوميتهم هناك، او اطلاق سراحهم في اي صفقة لاطلاق سراح الاسرى". واضاف الشلودي الذي زار الاسير المضرب عبد الله البرغوثي في مستشفى العفولة " ان وضع عبد الله البرغوثي سيء للغاية، فهو مصاب بالهزال وضمور الكبد وانسداد بالشرايين ويعيش على المدعمات من معادن وفيتامينات وماء". وتابع المحامي "بقي عبدالله البرغوثي في العزل الانفرادي في سجنة حتى قام باضراب عن الطعام والماء في ايار/مايو وهو لم ير والديه واخوته منذ اعتقاله في اذار/مارس 2003، لانهم يعيشون في الاردن". ورفضت اسرائيل اطلاق سراح عبد الله البرغوثي في صفقة غلعاد شاليط . وعبد الله البرغوثي من مواليد الكويت عام 1972، وكان قائدا في كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، ويقضي حكما بالسجن لمدة 67 مؤبدا، لمسؤوليته عن مقتل 67 إسرائيليا في عمليات تفجيرية. واربعة من المضربين من حركة حماس ما عدا محمد الريماوي من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الذي حكم بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في قتل الوزير الاسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001 وهو من مواليد الاردن. اما الاسير منير مرعي الذي ولد في مدينة الزرقاء في الاردن فجاء الى الضفة الغربية والتحق عام 1998 بجامعة البوليتكنيك في الخليل، وهناك التحق بكتائب القسام وحكم عليه ب 5 مؤبدات. وقال المحامي اياد بيادسه لفرانس برس "لم استطع اليوم زيارة الاسير المضرب منير مرعي لان وضعه سيء ويحتاج الى رعاية طبية اكبر. فبعد ان كان يعالج في مستشفى سوروكا في بئر السبع مع المعتقل علاء حماد وحمزة الدباس ومحمد الريماوي، اعادوهم الى سجن الرملة وهناك يزودونهم بالاملاح والمعادن والماء". واعلنت اسرائيل الاثنين انها ستقوم باطلاق سراح نحو ثمانين اسيرا فلسطينيا يمضون احكاما طويلة الامد من المعتقلين قبل توقيع اتفاقية اوسلو عام 1993، وذلك مع استئناف محادثات السلام مع الفلسطينيين. ولا شيء يدل على ان الاردنيين الخمسة سيكونون في اطار ال80 الذين سيفرج عنهم.