استنكر حزب "مصر القوية"، تكرار الاعتداءات على جنود مصر وحماتها في سيناء، واصفًا إياه بـ"العمل الجبان" الذي ﻻ يصدر إﻻ من مجموعة من القتلة المجرمين وأضاف الحزب، الذي يتولى رئاسته الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، في بيان صحافي له، صباح الإثنين، أن "من الضرورى على السلطات المسؤولة الكشف عن هوية هؤلاء المجرمين، وبذل أقصى الجهود من أجل تتبعهم والقبض عليهم, وتقديمهم إلى محاكمة عاجلة، واتخاذ التدابير العسكرية كافة, ومن ضمنها تطوير الوضع العسكري لزيادة تسليح الجنود, حفاظًا على دمائهم، واستكمالاً لسيادة مصر على اراضيها" وقد هاجم مسلحون أكمنة عدة ومواقع تابعة للجيش والشرطة، آخرها الهجوم على معسكر للجيش في رفح، وعلى قسم ثان العريش، مساء الأحد، في حين أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الاشتباكات التي وقعت في العريش على مدار الأحد، أسفرت عن استشهاد 4 من مجندي الشرطة والجيش، بالإضافة إلى مواطن يُدعى وليد إسماعيل أشرف، بالإضافة إلى  اشتباكات رفح أسفرت عن إصابة 6 من أفراد الجيش ومدني من مدينة رفح، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العام والعسكري وشهدت أروقة الحزب تجدد الأزمات، حيث أعلن عدد من شباب الحزب اتجاههم إلى تدشين جبهة داخل الحزب باسم "جبهة الإصلاح"، لإعادة "مصر القوية" إلى مساره الصحيح، وتعديل قراراته الصادرة أخيرًا، وتصحيح مواقفه المضطربة وغير الواضحة، حتى يعود أكثر انحيازًا للثورة وللدولة المدنية وتقدم عدد من أعضاء الحزب باستقالات جماعية، احتجاجًا على مواقف رئيس الحزب الأخيرة الدكتور أبو الفتوح، وإصراره على تعليق مشاركته في خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية، ومقاطعته الحكومة الجديدة، وامتناعه عن إدانة عنف "الإخوان" ضد مؤسسات الدولة والجيش بعد عزل مرسي