دان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، مارتن كوبلر، سلسلة الهجمات الانتحارية، وتفجير السيارات المفخخة وغيرها من أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل وجرح المئات من الأشخاص الأبرياء. وقال كوبلر "إن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المسلمين وهم يصلون في المساجد أو يتجمعون بعد تناول إفطار رمضان، هي أعمال عنف خرقاء"، مشيرا إلى أن شهر رمضان الكريم ينبغي أن يكون للتعبد والتقوى والتسامح بدلاً عن تزايد وتيرة العنف والانقسام. ووجه كوبلر نداء أخير بغية تحقيق السلام والتفاهم بين جميع العراقيين، قائلا  " أشعر بحزن عميق أن ترتبط آخر كلماتي التي أوجهها إلى الشعب العراقي، بصفتي ممثل للأمين العام في العراق، بأعمال العنف والإجرام. وإنني أدعو العراقيين كافة إلى عدم السماح لأعمال العنف بأن تسود البلاد، وإلى العمل يداً بيد نحو تحقيق السلام واعتماد نهج الحوار الذي هو السبيل الوحيد للوصول إلى حل مستدام".