أقامت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اعتصاماً السبت في ساحة الشهداء في مدينة صيدا، تضامناً مع فلسطينيي "النقب" الذين يواجهون خطر الإبعاد والتهجير ضمن مشروع "برافر" الإسرائيلي وشارك في الاعتصام حشد من الأهالي والشخصيات والفعاليات الشبابية والمدنية، وممثلون عن الأحزاب والقوى الفلسطينية واللبنانية وأكد نائب المسؤول السياسي للحركة احمد عبد الهادي أن "هذا المشروع لا يعتبر سوى نكبة ثانية بحق الشعب الفلسطيني" مطالباً الفلسطينيين في الداخل بـ"الانتفاض بوجه هذا المخطط الخبيث" وداعياً فصائل المقاومة لـ"الرد على هذا المشروع الخطير" وقال رئيس رابطة علماء فلسطين الشيخ بسام كايد: "إن مشروع برافر يوضح للعالم أجمع عنصرية الاحتلال وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني الصابر والصامد، وعلى الجميع التحرك من أجل إنقاذه" كما نظمت حركة "حماس" أيضاً  لقاء في مخيم البص بالقرب من مدينة صور، رفضاً لمخطط "برافر" وتضامناً مع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي"، ألقيت خلاله كلمات أكدت "ضرورة التصدي لمخططات العدو والتضامن مع الأسرى البواسل" وقد اعتبر القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" أبو سامر، أن "مخطط برافر في النقب لن يُكتب له النجاح بسبب الإرادة القوية التي يمتلكها أبناء شعبنا الفلسطيني". وطالب الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم بـ"أن يقفوا موقف المسؤول عن الأراضي الإسلامية في فلسطين، لمواجهة المخططات الصهيونية التي تستهدف تصفية الإنسان الفلسطيني من أرضه"، معرباً عن رفضه لجولات وزير الخارجية الأميركية "التي يحاول من خلالها أن يعيد استئناف المفاوضات العبثية التي لم تأتِ على الفلسطينيين سوى بمزيد من الاذلال".