دشن عدد من النشطاء السياسيين في الإسماعيلية المؤيدين للإرادة الشعبية وانحياز الجيش إليها وعزل الرئيس السابق محمد مرسي مساء الجمعة حملة جديدة تحت عنوان "تطهير" خلال الاحتفال بذكرى العاشر من رمضان أمام ديوان عام المحافظة في الشيخ زايد. وقالوا في بيان لهم نصه الأتي "شعب الإسماعيلية العظيم خاصة والشعب المصري عامة لقد قمنا بثورة شهد لها كل العالم بالتظاهر السلمي والحضاري، ولكي نحافظ على رونق ثورة 30 يونيو لابد من عملية تطهير تعقب ثورتنا، تطهير لكل ما تمت أخونته في العام الماضي في الدولة بأسرع وقت حتى لا ندخل فى نفس النفق المظلم الذى وجدنا أنفسنا فيه عقب ثورة 25 يناير".وتابع  البيان "ذلك الذي نعاني منه حتى الآن وهو عدم تطهير مؤسسات الدولة ومطالبنا هى تطهير المناصب التي تمت أخونتها داخل أى مؤسسة حكومية وغير حكومية، وإعادة النظر في كل الترقيات خلال سنة الإخوان، وإعادة انتخابات النقابات، ومراجعة كل عقود بيع الأراضي التي اشتراها الإخوان، ومطالبة الجهاز المركزي للمحاسبات بالتدقيق في كشوف حسابات جمعيات الإخوان، ومطالبة جميع الوزارات إزالة اسم الإخوان المسلمين وشعارهم من على أى منشأة "   كما طالب النشطاء بحل الأحزاب الدينية للحفاظ على مدنية الدولة المصرية، لمخالفة تأسيسها لنص المادة 4 من الإعلان الدستورى والقائم مقام الدستور في الوقت الحالي، مشددين على أن وجود الأحزاب التي نشأت على أساس ديني يهدد حضارة الدولة المصرية ويعصف بنا من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، بعيداً عن الوسطية السمحة في كل الأديان وضد مبادئ ثورة 25 يناير.   وقال منسق الحملة كرم التركي، تلك الخطوة الحالية ضرورة ملحة مثل ثورة التصحيح بعد ثورة يوليو، موضحاً أن الثورات لا تتم إلا بإصلاح ما تم إفساده بخلع رأس النظام والذى يعتبر انتفاضة، وأنه لابد من استكمال الثورة (بحركة تطهير) وهذا هو ما يعقب تصحيح مسار 25 يناير/كانون الثاني، بالموجة الثانية يوم 30 يونيو/حزيران. وأضاف أنه منذ الصباح يقبلوا إضافة ما يطلبه غالبية الجماهير من مطالب عامة في استمارة خاصة لكل ما ينفع الوطن لتحقيق أمال الغالبية وتحقيق الهدف الوطنى، إلى جانب جمع أي معلومات أو مستندات فساد أو اقتراحات للوصول لاستمارة نهائية، ليتم تدشين الحملة يوم 23 يوليو/تموز في ذكرى ثورة الضباط الأحرار حتى تكون الحملة تطهير شامله لكل المؤسسات الدولة بكل المحافظات.   وأضاف منسق الحركة، عقب الانتهاء من توقيع الف استمارة من جماهير الاسماعيلية في أقل من ثلاث ساعات، أن حملتنا للتطهير من مخلفات وديكتاورية ما أفسدة الأخوان خلال سنة مؤرقة لناس كثيرة أهدر حقوقهم وظالموا في كل شبر فى مصر …اليوم جاء وقت استكمال ثورة التصحيح والتطهيرمثلما حدث بعد ثورة يوليو، وأن الثورات لاتتم إلا بإصلاح ماتم إفسادة أما خلع رأس النظام يعتبر انتفاضة.  فلابد من استكمال الثورة (بتطهير) عقب نجاح "تمرد" التي حققت هدفها بتصحيح مسار 25 يناير بالموجة الثانية يوم 30 يونيو وأوضح أنه تم التواصل مع النشطاء في القاهرة والسويس وبورسعيد والبحر الأحمر والمنوفية، وستكون الضربه القاضية في رأس الأخوان لخلاص الوطن منهم، ولاقت الاستمارة الورقية أو الاستمارة الالكترونية إقبالاً منقطع النظير منذ انطلاق الحملة، لإيمان الجماهير بالتخلص من بقايا الحكم لصالح الأهل والعشيرة .