نفى قائد المقاومة الشعبية في السويس، الشيخ حافظ سلامة، مشاركته لأي تظاهرات أو فعاليات مع جماعة "الإخوان المسلمين" ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسى، واستنكر ما يحدث من الزج باسمة دائمًا بشكل كاذب في بعض وسائل الإعلام التي تظهر تظاهرات ووقفات، قديمة وتروجها أنها وقفات له مع مؤيدي مرسى قائلاً "اتقوا الله وكفى الزج باسمي في تظاهراتكم المريبة". وقال سلامة عبر البيان الذي أصدره تحت عنوان "ما السر وراء الإدعاءات الكاذبة"، أن مؤيدي مرسى تعمدوا الخروج بتظاهرة عقب صلاة القيام، مساء الخميس، من مسجد الشهداء في السويس، وهذا المسجد كان مقرًا لرئاسة المقاومة ضد الإسرائيليين، وانطلاق شرارة ثورة 25 كانون الأول/ يناير منه، ليوحوا للجميع بأنني من مؤيدي مرسى. وأضاف "كما تعمدوا جمع مؤيدين لهم من محافظات كثيرة، وفوجئت بهم عند دخولي مسجد النور بالأمس لأداء صلاة الجمعة كالمعتاد، بأنهم زعموا بأنني خرجت على رأس هذه المسيرة التي مرت أمام ثكنات المنطقة المركزية في العباسية، وأطلقت عليها النيران رغم أنني لم أخرج من باب مسجد النور إلا بعد ساعتين من انطلاق هذه المسيرة". وتابع "إنهم زعموا بالأمس في بيان لهم وزع في ساحة مسجد القائد إبراهيم في الإسكندرية، بأنني ضمن مجموعة مؤيدة للرئيس مرسى مع بعض الإعلاميين والرموز وطنية". وأختتم سلامة بيانه الغاضب  بكلمات، قال فيها  "أقول لمن يردد هذه الأكاذيب، لا يمكن تكذيب الشمس بعد شروقها، وإنني لم ولن أنافق عن مصير بلدي التي أعتز بها ألاً وهى مصر"، وأوضح سلامة أن موقفة هذا لن يتزعزع عنه إلى أن يلقى الله.