قبل يومين على اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الاوروبي في " بروكسل " لمناقشة مسألة ادراج "حزب الله" على لائحة الارهاب ، نقل سفير لبنان في "بروكسل" رامي مرتضى الى مسؤولين في مكتب وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون، اعتراضا رسميا من لبنان على إدراج الحزب على قائمة الإرهاب. وقالت مصادر تابعت الاجتماع "إن مرتضى لفت إلى أنه "سيكون لقرار الإدراج عواقب على الوضع السياسي الداخلي". وأشارت المصادر الى أن التقييم اللبناني الذي قدم للأوروبيين انطلق من اعتبار ان "حزب الله فصيل من الشعب اللبناني، وهو حزب سياسي ممثل في البرلمان والحكومة، لذلك لا يمكن عزله، حتى لو في سياق الحديث عن تمييز جناح عسكري". وقال مسؤول أوروبي للصحافيين في بروكسل "إن غالبية الدول الأوروبية تؤيد معاقبة حزب الله، وان الدول التي لديها مشكلة مع قرار كهذا تتقلص". علما أن 26 دولة تؤيد القرار باستثناء النمسا والتشيك. وحول إمكانية التمييز بين جناح عسكري وآخر سياسي لـحزب الله قال المسؤول الأوروبي: "هناك صعوبات في التمييز بين جناحي الحزب، اذ لا توجد كيانات واضحة في حزب الله، بل هناك كيانات مختلفة سنستعرضها، وسنرى أيا منها سنعاقب"