أصدرت الجبهة الإسلامية بياناً قالت فيه "نشعر بقلق بالغ من دعوات تنظيم الإخوان الذي يعد العدة ويعلن التعبئة العامة في تصريحات قادة التنظيم لشن حرب على الشعب المصري وجميع مؤسساته العسكرية والمدنية على أساس أننا العدو البديل للإخوان عن العدو الصهيوني, الذي يلاقي كل مشاعر الود والمحبة والإخاء للإخوان"، مناشدةً كل المصريين للنزول الجمعة, لمواجهة الفئة الباغية حتى تفيئ إلى أمر الله، بحسب البيان . وأكدت الجبهة في بيانها الذي صدر على لسان الشيخ فرحات محمد المتحدث الرسمي لها: "أن جميع أعضائها فداءاً لجيشنا الباسل العظيم, الجيش العربي القوى والوحيد من دول الطوق والقادر على ردع العدو الإسرائيلي والأمريكي، وصمام الأمان الوحيد للأمن القومي المصري والعربي، وكل يد تمتد بأي سوء لجيشنا المصري هي يد آثمة وخائنة يتحتم قطعها على الفور". وناشدت الجبهة رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، باتخاذ إجراءات عقابية للدولة التركية على تدخلها السافر في الشأن المصري الداخلي وتواطؤها مع الكيان الصهيوأمريكي وعملائهم في المنطقة، مضيفة أن تركيا تعمل على نقل النموذج السوري لمصر لإحداث حرب أهلية بين الجيش والشعب, تمهيداً لتفكيك الجيش المصري, تنفيذاً للأحلام الصهيونية، كما ناشدت الجبهة جميع أبناء مصر الشرفاء بالامتناع الفوري عن شراء السلع التركية والأمريكية, وهذا أضعف الإيمان، معربة عن أسفها على تفتيت جميع التيارات الإسلامية وتشرذمها وتناقضها وعدم الاستجابة لنصوص دينها, الذي ترفع رايته بالوحدة والائتلاف في بوتقة واحدة، مؤكدة أن التيار الإسلامي أصبح بلا أثر في الشارع المصري ولا دور له في التغيير نحو غد أفضل ومقاومة الطغاة والظالمين, ثم تشكو حظها العاثر في صعود الليبراليين الناشطين والمبدعين على طريق التغيير لسدة الحكم، مطالبة كل الأحزاب والقوى الإسلامية بالاصطفاف تحت راية واحدة, إن أرادوا أن يكتب لهم ولشريعتهم العزة والكرامة والبقاء.