قام عدد من الأشقياء والخارجين على القانون بإشعال النيران في قسم شرطة السويس السابق، مساء الخميس، بعد مشاجرات بالأسلحة البيضاء لاختلافهم على إيراد القسم من المتسوّلين، الذين أصبح القسم وَكرًا لهم وللأعمال المنافية للآداب انتهت بإشعالهم النار في القسم بعد تبادل الضرب بالحجارة والملوتوف، مما تسبب في احتراق القسم وارتفاع ألسنة اللهب من شُرُفات القسم، وأدّى ذلك إلى حالة من الذعر والفزع لدى المواطنين، وتوافدت سيارات الإطفاء والدفاع المدني على القسم لتتمكّن من السيطرة على الحريق. وأكد شهود عيان أنهم سمعوا أصوات مشاجرات تتعالى من داخل القسم عقب صلاة المغرب، وبعدها شاهدوا عددًا من الأشقياء يتوافدون على القسم على دراجات نارية، وبدؤوا التشاجر مع بعضهم بالملوتوف والحجارة حتى أدّى ذلك الى احتراق القسم. وأضاف الشهود أن قسم شرطة السويس يسيطر عليه مسجّل خطر منذ أن تمّ حرقُة فى 26 كانون الثاني/ يناير 2013 على خلفية تظاهرات أحداث الذكرى الثانية من "ثورة 25 يناير" 2011، وعقب ذلك تمّ نقل مقر القسم والضباط وأفراد الأمن إلى نقطة بورتوفيق، ومنذ هذا الوقت تحوّل القسم إلى مقر للمتسوّلين إلا أن هناك بعض المسجلين بدؤوا في التشاجر مع المجموعة المسيطرة على القسم، بعد فشلهم فى اقتسام إيراد القسم من تأجيره للمتسوّلين والأعمال المنافية للآداب، موضّحين أن شبكة المحمول التي كانت موجودة أعلى القسم تم سرقتها، بالإضافة إلى الأسياخ الحديد الخاصة بهيكل القسم، والذي تحوّل إلى وكر للبلطجية والخارجين على القانون.