أعرب سكان منطقة رابعة العدوية عن استيائهم الشديد من تصرفات المعتصمين في المحيط، من قبل مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، الذين يواصلون اعتصامهم لليوم الـ 18 على التوالي.     وقال السكان في بيان صحافي لهم مساء الثلاثاء، "نعلن بمختلف توجهاتنا السياسية رفضنا التام للحصار الذي نعيش فيه نحن وأهلنا وجيراننا ولا نؤيد ولا نعارض وجود الاعتصام طالما لا يضرنا في شيء".   وأضاف البيان أن "الاعتصام أضر السكان في أبسط حقوقهم وهي أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي وآمن".    وأشار البيان إلى "صعوبة دخول وخروج السكان من منازلهم بسبب إغلاق الطرق من قبل المعتصمين الذين يصرون على تفتيش السكان وما يحملونه من متعلقات شخصية، بالإضافة إلى تحطيم سور مدرسة عبدالعزيز جاويش واقتحامها حيث بات المعتصمون يستخدمونها مكانًا للاستحمام وإعداد وجبات الإفطار". وطالب السكان المعتصمين في ميدان رابعة العدوية بأن يفسحوا حارة في كل اتجاه في الميدان لمرور السيارات. وأضاف البيان "نريد أن يكون الاعتصام بعيدًا عن تعطيل مصالح البلاد والعباد، وأثق تمامًا أن الموجودين في الميدان يقدرون ما يعانيه المرضى ويعرفون واجبات المسلم وحقوقه".    وتابعوا في بيانهم "إن ذلك حق للناس وواجب على المعتصمين، وأطالب المعتصمين بأن يبتعدوا عن حرم مسجد رابعة العدوية والمركز الطبي المعروف باسم مستشفى رابعة العدوية، حتى يعود المركز، كما كان يؤدي دوره في خدمة عشرات الألوف من المرضى".