أكد الدكتور يسرى حماد نائب رئيس حزب الوطن، أن الدم المصري كله خط أحمر، ولا يجوز الاعتداء عليه، ولا ينبغي أن تجرنا الخلافات السياسية، إلى إزهاق أرواح الآمنين من المعتصمين السلميين أو من رجال الشرطة مهما كانت الأسباب. وكتب حماد في تدوينه على حسابه الشخصي عبر  "فيس بوك " "أشعر بغصة في صدري، وأنا أسمع عن مقتل ضابط شرطة في سيناء، بنفس القدر الذي أشعر فيه بألم شديد لمقتل العشرات، عند الحرس الجمهوري وهم يصلون لربهم آمنين صلاة الفجر أشرف صلاة عند المسلمين". وأضاف: "الآن كل الدول الخارجية تطالب بحل أزمة مصر، في إطار سلمي وعدم لجوء أي طرف للعنف، برغم تأكيد كل القوى الوطنية، التي أضيرت من الانقلاب العسكري رفض العنف بجميع صوره وأشكاله". وتساءل: "لا أعرف كيف تحل الأزمة التي ورطنا، فيها من لم يحترم الدستور والقانون في دولة باتت تبحث عن حريتها، وأمن أبنائها في نفس الوقت، والحل الذي يراه رجال الأمن في الجيش والشرطة، هو رجوع المتظاهرين إلى بيوتهم نظير عدم ملاحقتهم أمنيا أو عدم اعتقالهم" . وتابع " في حين غاب رجال القضاء عن المشهد بعد أن تورط رئيس المحكمة الدستورية في الموافقة على تولي الرئاسة المؤقتة خلفا لرئيس تم عزله بعيدا، عن مواد الدستور الذي أقسم على احترامه والفصل بين المختلفين حول تفسير بنوده"، بحسب قوله. وأشار إلى أنه في نفس الوقت اطمأنت جبهة الإنقاذ، للاحتراب الذي تم وتقسيم المجتمع إلى فئات يكره بعضها بعضا، فرحا بما حققته من مكاسب سياسية، تحت حماية الدبابة والطائرة وبدأت في مسلسل سياسي قامت فيه بإقصاء جميع القوى السياسية المعارضة، معتمدة على خطاب إعلامي هش يذكر عدم الإقصاء مع تهييج إعلامي شديد يهدف إلى كراهية الإخوان  ونشر بذور الكراهية والعنف في المجتمع، على حد قوله.