طالب حزب الوطن السلفي في مصر بضرورة انسحاب القوى السياسية جميعها من تأييد ما وصفه بـ “الانقلاب العسكري”، الذي كشف عن طبيعته الدموية ووجهه القمعي، والاستخدام غير المبرر للعنف ضد المتظاهرين السلميين.  ولفت الحزب في بيان صحافى اليوم الثلاثاء،  إلى ضرورة انسحاب المستشار عدلي منصور، من المشهد السياسي، احترامًا للقضاء، وضمانًا لعدم انحياز القضاء لفئة سياسية على حساب أخرى، وحرصًا على سمعته وصيانة له من التلوث بدماء المصريين.   كما طالب الدكتور يسري حماد، نائب رئيس الحزب، الإعلام المصري بالحيادية والموضوعية، والتزام الدقة والصدق في نقل الحقائق والوقائع، والمساهمة بما لديه من وثائق وأدلة لإثبات التهم على المعتدين على المعتصمين السلميين، لافتًا إلى حرص الحزب التام على فتح المنابر الإعلامية المغلقة، ومنع الإجراءات الاستثنائية.    ودعا الدكتور يسري حماد، نائب رئيس الحزب، القوى الوطنية المخلصة، للاجتماع لوضع خارطة طريق جديدة والتمهيد لاستعادة الشرعية، وحقن الدماء، والتأسيس لبناء سياسي حقيقي يشارك فيه الجميع بغير إقصاء أو احتكار للحياة السياسية.    وطالب حماد، القوات المسلحة بتشكيل لجان تحقيق فورية، للتوصل إلى الجناة المعتدين في أحداث الحرس الجمهوري، ومن كلفهم بهذه الجرائم تمهيدًا لتقديمهم إلى محكمة عاجلة وعادلة.