أكد نائب رئيس حزب "الحرية والعدالة" عصام العريان أن ما حدث أثناء الصلاة أمام الحرس الجمهوري مجزرة حقيقية، وأضاف من خلال صفحته الرسمية عبر "فيسبوك" يتم الآن حصر الشهداء وأرقام المصابين، وبعضهم بانفجار في المخ. وتابع "المستشفى الميداني في رابعة ممتلئ بالعشرات من المصابين، ولم يتم نقل الشهداء حتى الآن". وأشار العريان إلى "أن هذا تحوّل نوعيّ خطير في إستراتيجية الحرس الجمهوري والقوات المسلحة تجاه التظاهرات السلمية". وأردف "مهما حدث ومهما سقط من شهداء فلن يصح إﻻ الصحيح. الدم سيهزم الرصاص. والشعب لن تقهره قوة، والرئيس ولو سال دمه سيظل الرئيس المنتخب الشرعي، واستطرد "الأدعياء سيفرّون ويهربون".   ولفت إلى أنه سينزل الملايين إلى اﻻعتصامات التي ستنتشر في كل أرجاء البلاد، ومع قدوم رمضان ستنتشر موائد الرحمن لإطعام المعتصمين، ولن يعود الشعب إﻻ مع رئيسه الشرعي، وبعد إنهاء كل مظاهر اﻻنقلاب العسكري الدموي الفاشيستي.