تحولت عدد من المساجد في محافظة السويس، ظهر الجمعة، إلى منابر سياسية تدعو المصليين إلى الجهاد وتخوين المواطنين المعارضين، وقوات الجيش، وإعلان الولاء للرئيس محمد مرسى ما تسبب في مشادات مع إمام أحد المساجد ومنعه من استكمال خطبة الجمعة حيث شهد مسج قرية 46 في الجناين مشادات مع المصليين وإمام المسجد وإنزاله من على المنبر وطردة خارج المسجد عقب إلقاء خطبة الجمعة والتي اتهم فيها الجيش المصري والمواطنين المعارضين بخيانة الإسلام، ما تسبب في مشادات مع المصليين انتهت بإنزاله من على المنبر وطردة خارج المسجد. بينما شهد مسجد نبي الله موسى مشادات مع المصليين وإمام المسجد لإعلان الإمام سقوط الإسلام فى مصر بسقوط الدكتور محمد مرسى، وطالب المصليين بضرورة عودته لاستكمال المشروع الإسلامي وتطبيق الشريعة. كما شهد مسجد حمزة وهو مقر اعتصام جماعه "الإخوان المسلمين" وأنصار الرئيس محمد مرسى خطبة مطولة اتهم فيها إمام المسجد المعارضين بالخيانة للدين الإسلامي الذي سيطر علية الكفار بحد وصفة. وطالب المصليين بالجهاد لنصرة للدين الإسلامي وعودة الرئيس السابق محمد مرسى ليصبح خليفة الله في الأرض ووعد القتلى بأنهم شهداء وسيلاقون الحور العين في الجنة وهلل المصليين بالتكبيرات طوال الخطبة.