قال المركزي الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة :"إن المركز ينظر بعين القلق لما يحدث في البلاد وإن كنا نساند قواتنا المسلحة باعتبارها ملك للشعب كله في الحفاظ على أمن وسلامة البلاد ومساندتهم إلي الفصيل الأكبر من الشعب المحتقن من ضعف النظام السابق، ولكننا إذ لم يحدث الآتي طريقاً لنجاح المرحلة الانتقالية "، فيما دعا المركز الفريق أول السيسي ،وزير الدفاع إلي وضوح خارطة الطريق ووضع جدول زمني للمرحلة الانتقالية، والكف عن الاعتقالات الاستثنائية، بالإضافة إلى حرية الرأي وعدم إغلاق أي قناة طالما لا تدعو إلي العنف. وشدد علي أهمية الوضوح في توضيح رؤية القوات المسلحة في عدم مهاجمة أو إقصاء التيار الإسلامي،والوضوح وبيان رؤية القوات المسلحة في تصدر رموز النظام ما قبل السابق الساحة الثورية والذي ثار الشعب عليه من قبل. وأكد على أهمية التفاوض المباشر مع معتصمي التيار الإسلامي،  ومكاشفتهم بضعف الرئيس السابق واستكباره وما فعل النظام السابق لوصول البلاد إلي هذه المرحلة، إضافة إلى إذاعة كل جلسات المفاوضات للشعب لكي يعرف العالم أن الشعب هو الحاكم الحقيقي. وشهدت توالي البيانات المصارحة والمكاشفة للشعب دقيقة بدقيقة من قبل السلطة الحاكمة، مع وضوح الخطة الاقتصادية وعمل مشروعات تنموية فوراً تستوعب الشباب والتحرك السريع نحو البعد الأفريقي وتنمية سيناء. وأضاف "إن ما حدث هذا فإن الشعب المصري والعالم كله سيعرف أن هذا الوضع ليس انقلابا عسكرياً أو ثورة مضادة بل أن قواتنا المسلحة انحازت مره أخري للشعب كما انحازت له في ثورة يناير".