أهابت منظمة التعاون الإسلامي بالأطراف السياسية المصرية كافة في هذه الفترة الحساسّة بضرورة تضافر كل الجهود لجعل مصلحة مصر العليا وأمنها واستقرارها فوق كل اعتبار. دعت المنظمة ، في بيان لها صدر اليوم من مقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامى بجدة، الشعب المصري إلى التوافق وتوحيد الصفوف ونبذ اللجوء إلى أعمال العنف، والعمل معاً من أجل سلمية المسار الديمقراطي وإرساء المؤسسات الدستورية، وضمان الأمن والاستقرار في مصر، وتحقيق تطلعات الشعب المصري في المشاركة السياسية في نطاق انتخابات شفافة ونزيهة وفي جوٍ من الحرية والديمقراطية وبدون إقصاء، والتداول السلمي للسلطة وتوفير متطلبات التنمية والعيش الكريم لكل المصريين. كما أكدت منظمة التعاون الإسلامي ضرورة إنهاء المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر في أقرب الآجال واحترام حقوق الإنسان، معربةً عن استعدادها لتقديم الدعم والمساعدة لمصر "رئيسة القمة الإسلامية" خلال هذه المرحلة المصيرية من تاريخ مصر.