قالت مصادر أمنية ل"مصر اليوم" إن قوات عسكرية كبيرة من الجيش المصري بدأت الخميس حملة هدم للأنفاق المنتشرة على الحدود مع قطاع غزة، في المنطقة المحاذية لمدينة رفح. وقالت المصادر "إن جرافات ثقيلة تابعة للأمن المصري، بدأت فيما يبدو بالتمهيد لحملة كبيرة، من الجهة المصرية، وباشرت عملية هدم لعدد من الأنفاق، قبالة بوابة صلاح الدين، وكذلك قبالة مسجد ابن تيمية، في مدينة رفح. وأشارت المصادر، إلى تدفق تعزيزات عسكرية مصرية، من حين لآخر على الحدود، مع تحليق طيران مروحي عسكري مصري على طول الحدود.    وكان الجيش المصري دفع بمزيد من الآليات والمدرعات العسكرية إلى الشريط الحدودي مع قطاع غزة مساء الأربعاء، عقب عزل الجيش الرئيس المصري محمد مرسي.    وقال سكان من مدينة رفح إن وحدات الهندسة في الجيش المصري تعمل على تدمير ستة أنفاق على الأقل الآن في منطقة بوابة صلاح والبراهمة.    وأوضحوا أن عمليات التدمير لم تتوقف منذ بدأ الحملة على الأنفاق في مطلع شهر مارس/آذار الماضي حيث كان يتم غمر الأنفاق بالمياه العادمة تمهيداً لتدميرها.    وذكر المواطن خليل قمبز أن الجيش كثف هذا اليوم من عمليات مداهمة الأنفاق وتسليمها لوحدات الهندسة تمهيداً لتدميرها بشكل كامل.وأضاف أن عمليات الهدم تتركز في محيط بوابة صلاح الدين.    يذكر أن قوات كبيرة من الأمن الوطني الفلسطينية انتشرت منذ مساء الأربعاء وفجر الخميس على طول الحدود مع مصر وفي محيط بوابة صلاح الدين ومعبر رفح البري.