تظاهر أبناء الجالية اللبنانية من سيدني وباقي الولايات الأسترالية أمام السفارة الإيرانية في كانبرا، منددين بالتدخل الإيراني في الشؤون اللبنانية "عن طريق دعم إيران لـ"حزب الله" الذي يشارك في القتال في سورية إلى جانب النظام السوري، والذي يؤدي إلى احتقان سياسي ومذهبي كبير بات يهدد الاستقرار في لبنان، فيما  لفت مراقبون إن تظاهرة أستراليا هي باكورة تظاهرات ستعمّ أوربا والأميركيتين وربما دولاً عربية. ورفع المتظاهرون الذين دانوا سياسة "كمّ الأفواه" ومقتل الشاب هاشم السلمان أمام السفارة الإيرانية في بيروت، الأعلام اللبنانية والأسترالية و لافتات تندد بالموقف الإيراني وتدخل "حزب الله" في سورية ودعم العماد عون المعيب لهذا التدخل.