دان رئيس "المركز الإسلامي لعلماء من أجل الصحوة" الدكتور محمد السيد إسماعيل كل أشكال العنف أو التلويح به من الجانبين، كما دان د.إسماعيل بطء مؤسسة الرئاسة في استيعاب الغضب الشعبي، والتمييز بينه وبين المندسين والداعين له من الدولة العميقة. وأوضح د. إسماعيل أن النظام الحالي له أخطاء كثيرة ولا ندافع عنه، وإن لم يستجب لمطالب الشعب ويقوم بحوار وطني حقيقي يجب أن يرحل ولكن بطريقة دستورية عن طريق الصندوق، أو إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة. وأكد د.إسماعيل أنه لن يحدث ولن نقبل أن يتولى أي من رموز النظام السابق الحكم، بل لن نقبل بأن يتحدث أحد من النظام السابق باسم الشعب المحتقن حتى ولو ضحينا بدمائنا، فلن تعود مصر للوراء مطلقًا. وأهاب د. إسماعيل بالإعلام المصري إعلاء مصلحة الوطن العليا وتجنيب المصلحة الشخصية وعدم اللعب بنار الحرب الأهلية التي لن تحدث بعون الله تعالي. وأوضح د. إسماعيل أن الجميع سيخرج خاسرًا من هذه المعركة إذا ما طال أمدها، وتعنت الجانبين في إجراء حوار حقيقي. وأكد د. إسماعيل أنه يجب على مؤسسة الرئاسة تغيير آليات الحوار من حيث طرح الرؤى وآليات التنفيذ ونوعية الشخصيات المدعوة للحوار. وأخيراً أوضح د. إسماعيل أنه على الرئيس مرسي أن يقوم علي تمكين الشباب بغض النظر عن انتمائهم، وبطريقة سريعة وحقيقية.