قال مدير مكتب الحملة الوطنية السعودية لنصرة الشعب السوري في بيروت، إنه رغم الأحداث التي تشهدها لبنان حالياً، إلا أن الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية تواصل أعمالها في المناطق اللبنانية كلها، فيما تبدأ الاثنين توزيع السلال الرمضانية على النازحين، وفقا لما ذكرته صحيفة "الوطن" السعودية، وقال الجلال "الأحداث لم تعطل أعمالنا الإغاثية والإنسانية، وسنبدأ الاثنين في توزيع السلال الرمضانية لقرابة 4 آلاف أسرة نازحة في بيروت".   وأضاف أن المساعدات وصلت لأجزاء لبنان كلها من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، موضحاً أن المناطق التي تشهد بعض الأحداث يتم استبدالها بمناطق أخرى إلى أن تهدأ الأوضاع فيها ثم يستأنفون الأعمال الإغاثية فيها.   وعن الأعمال الحالية للحملة، بين الجلال أن الحملة بصدد توزيع السلة الرمضانية على النازحين السوريين في أنحاء لبنان كافة، مشيراً إلى أنها تكفي العائلة الواحدة طيلة أيام رمضان، وتشتمل على مواد غذائية منوعة، بوزن إجمالي "60 كيلو غراما"، إضافة إلى توزيع حملة التمور التي وصلت من أبناء الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، وأكد الجلال أن بقية المناطق ستشهد توزيع السلال الرمضانية تباعاً، مبيناً أن المساعدات السعودية وصلت إلى "عرسال" و"وادي خالد" رغم كونهما منطقة حدودية، لافتاً إلى أنهم يتلقون الدعم والتعاون من الحكومة اللبنانية ومؤسساتها، ولم يضطروا لاتخاذ إجراءات أمنية غير اعتيادية. وكانت الحملة سيرت، أخيراً، قافلة مكونة من 23 شاحنة من مدينة "غازي عنتاب" التركية، بإشراف مكتب الحملة في تركيا، للأشقاء السوريين النازحين في المخيمات على شريط الحدود التركية والداخل السوري، وذلك إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين بتقديم أشكال المساعدات كافة للأشقاء السوريين، حيث احتوت القافلة على 16 شاحنة محملة بالسلال الغذائية والمواد الصحية والطحين، بحمولة إجمالية 16 ألف سلة غذائية وصحية، إضافة إلى 7 شاحنات محملة بـ17,500 كيس من الطحين بحجم 5 كيلوغرامات، تستهدف 500 عائلة سورية.