دعا النادي العام لضباط الشرطة الشعب المصري العظيم إلى التآلف والوحدة ونبذ الفرقة والعنف ولفظ المتآمرين  والحفاظ على حرمة الدماء التي هي أغلى وأشد عند الله من حرمة الكعبة. وتوجه النادي في بيان له - حصل "مصر اليوم" على نسخة منه – جاء فيه: ليعلم الشعب المصري العظيم أن الشرطة لم تخن الوطن يوماً ، ولم تتآمر على مقدراته ومارست دورها الوطني بكل حيدة ونزاهة، لقد تحمل رجال الشرطة قبل وبعد  ثورة 25 يناير/كانون الثاني ما لم يتحمله أحد ويفوق القدرة على الصمود وحين عجزت الكلمات عن إثبات براءتنا، وضعنا ثقتنا فى الله عز وجل حتى برأنا على يد قضاة مصر العظماء ( وَيُحِقّ اللَّه الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) . وقال البيان : لقد حانت اللحظة لنعلن لشعب مصر أن وزارة الداخلية عبر تاريخها لم يسجل عنها المؤامرات أو المكائد للوطن ولم يكن أبدا منهجها الخيانة.. ولا ينتقص من صدقنا أخطاء البعض منا. إن عهدنا حماية الشعب والوطن حيث أن نبراسنا هو قول الله عز وجل(وَأَوْفُواْ بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولاً). وأضاف : يا رجال شرطة مصر تعاملوا بكل حزم وحسم حيال أى اعتداءات على شعب مصر خلال الحراك السياسى المرتقب يوم 30 يونيو/حزيران الجارى .. وأكدوا للشعب أن عقيدة الوزارة الراسخة بوطنية جهاز الشرطة وخدمته لجميع أبناء الوطن دون النظر إلى أي انتماءات سياسية أو دينية في إطار من لشرعية والقانون . وأهاب البيان الشعب المصري أن يدرك ما يحاك من مؤامرات لإحداث الوقيعة بين الشرطة والشعب .. حيث نحرص كل الحرص على عدم حدوثها ونراهن على وعي شباب مصر العظيم في إحباط تلك المؤامرات وعدم الانسياق وراء الشائعات فانتم منا ونحن منكم . وقال البيان في نهايته : يا ضباط مصر التزموا بعهدكم في حفظ مقدرات وطنكم الغاليي وكونوا صفاً واحداً مع شعب مصر العظيم فأنتم قوات حماية الشعب وسطروا التاريخ بأحرف من نور.