أكد ائتلاف القوى والأحزاب الإسلامية في البحر الأحمر أنه مع التظاهر السلمي وابداء الرأي بكل الطُرق المشروعة والوسائل المُباحة شرعاً وقانوناً وعُرفا ًوذلك تعليقا على مظاهرات 30 حزيران/يونيو الجاري. وذكر بيان صدر الأربعاء عن الائتلاف " أننا لسنا دُعاة عُنفٍ وقتلٍ وتخريبٍ وإرهاب كما يُروجُ الإعلامُ الفاسدُ عنا، وإن كان منا من استخدم العنف سابقاً فإنه لم يكن يوما موجها ضد الشعب، كما أننا قد تركناه إلى غير رجعة، وقَبِلنا أن نحتكم إلى الديمُقراطية التي ارتضتها جموع الشعب المصري متمثلة في إرادة الناخبين والاحتكام إلى الصندوق". وتابع البيان" أننا مع الصبر وضبط النفس الذي التزمناه طيلة الشهور الماضية مع شدة ما تعرضنا له من إهانات وبذاءات وسُخرية يعلمها القاصي والداني من إعلام فاسد، ومن سياسيين فجروا في الخصومة وشخصنوا الأمور دون مُراعاة لمصلحة الوطن ولا المواطنين، إلا أننا لسنا ضِعاف ولا هينين في الدفاع عن الشرعية والزود عنها وعن أمن وسلامة هذا الوطن والمواطنين إذا ما سولت لأي شخص ما نفسه الأمارة بالسوء أن يعتدي علينا". وأردف " حُجتنا في ذلك شريعتنا التي نفتديها بدمائنا وأرواحنا" قائلا " إننا نُخاطب فيكم عقولكم وقلوبكم وفطنتكم المعهودة عنكم، وندعوكم لتحكيم العقل والنظر بعين العدل لكل ما دار وما يدور من حولكم خلال الأشهر الماضية،  منذ أن أُعلن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية". وأضاف " لنضع في الميزان المليونيات التي دعت إليها الأحزاب والقوى الإسلامية كلها، والمليونيات التي دعت إليها الأحزاب الأخرى، وما نتج عن هذه المليونيات من أحداث، لن تروا مليونية واحدة أو فعالية واحدة للإسلاميين نتج عنها أي تخريب أو اعتداء أو دماء، مما يؤكد أننا لسنا أهل تخريب ولا فوضي، ومرة أخرى نحن مع التظاهر السلمي فهو حق مكفول للجميع". واختتم البيان نحذر وننذر أنه حال تقاعس أجهزة الأمن عن دورها المنوط بها لحفظ أمن الوطن و المواطنين وعدم تعاملها مع ما يهدد استقرارهم وسلامتهم لن يجد من هذا الشعب ولا منا إلا كل قوة وحزم ولن تأخذنا بصغير أو كبير مسلم أو غير مسلم رجل أو امراة شاب أو فتاة، شفقة ولا رحمة شعارنا لا ضرر ولا ضرار وقانوننا { فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ }".