قال الداعية الإسلامي أحمد المحلاوي، إن شرعية الرئيس محمد مرسي، ديمقراطية ودينية، رافضًا تظاهرات 30 حزيران/ يونيو المطالبة بإسقاطه عبر عقد انتخابات رئاسية مبكرة. وانتقد المحلاوي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده في منزله بمنطقة كليوبترا في الإسكندرية الأربعاء، محاولات شباب الثورة والنشطاء السياسيين للتغيير عبر إجراء انتخابات قبل موعدها المحدد، مطالبًا الأطراف جميعهم بالالتزام بصناديق الانتخابات كحكم، معتبرًا أن مرسي هو أول رئيس في تاريخ مصر يأتي بطريقة ترضي الجميع. وأشاد المحلاوي، بالمظاهرات التي نظمتها القوى الإسلامية الجمعة الماضية أمام مسجد رابعة العدوية باسم جمعة لا للعنف، مضيفًا "مع وجود حشود غفيره لم يكن هناك كلمة خادشه واحدة أو تعطيل للمصالح العامة والخاصة، وانفض المتظاهرين بصورة مشرفة، وعلى الطرف الآخر الخروج على هذه الصورة، إن كانوا يريدون التظاهر". وأضاف، أن الجميع يحرم الحق في التظاهر السلمي والتعبير عن الرأي، ونحمل الداعيين إليها المسؤولية الكاملة عن كل ما يحدث فيها، مطالبًا أنصار التيار الإسلامي بالصبر الشديد على الأوضاع الحالية وامتلاك نفس طويل، واصفًا ذلك بالجهاد في سبيل الله. واتهم المحلاوي المتظاهرين باستغلال الشباب العاطل وأطفال الشوارع وإعطائهم مبالغ مالية مقابل الإفساد والتخريب، موجهًا رسالة إلى الشباب، أكد فيها "من الناحية الشرعية معروف أنه إذا بايع المسلمين أحد لا يجوز الخروج عليه ما دام يقيم الشرع، ولم يأتي بكفر عليه برهانًا". يأتي ذلك في الوقت الذي هاجم رئيس حزب العمل أسامة الشافعي، وسائل الإعلام، واتهمها بالتضليل ومحو عقول الناس، واعتبر عضو مجلس شوري مصطفي نور، دعوة أهل السنة والجماعة، إن ما يحدث من فوضى سببه المباشر هو تهديد الرئيس السابق حسني مبارك " أنا أو الفوضى". وقال" إن الفوضى لها مؤسسات ويتخذون خططا وإجراءات لتحقيق أهدافهم ولابد من إجراءات حاسمة لصدهم". وأكد نور أن مصر إذا استقرت لمدة عام واحد ستجد ازدهارا واضحا ومنها أن الشباب سيجدون فرص للعمل ومساكن، إلا أن المتمردين لا يريدون لمصر أي استقرار.