أدان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي في اتصال هاتفي مع نظيره المصري محمد كامل عمرو الجريمة البشعة التي أدت إلى مقتل أربعة أشخاص من الطائفة الشيعية فى مصر. ونقلت وكالة أنباء ( فارس) الايرانية عن صالحي قوله خلال اتصاله الهاتفي "إننا لا نريد لمصر سوى الخير والاستقرار إلا أن بعض الاطراف فيها تسعى لاضعافها وضرب استقرارها بافتعال الازمات بين الطوائف"، مؤكدا ثقته من أن الشعب المصري الواعي والثوري وفي ظل تدابير قادته الحكماء سيتصرف بفطنة تجاه هذه المؤامرة الرامية إلى بث الفرقة بين الطوائف الإسلامية كما سيمنع اي اثارة للنفاق. ومن جانبه وجه وزير الخارجية المصري - حسب فارس - الشكر لنظيره الايراني لهذا الاتصال الهاتفي، وأدان الجريمة الأخيرة التي وقعت في مصر، وقال "إننا لن نسمح لمثيري الفتنة بتأجيج النزاعات الطائفية والمذهبية في مصر وسنتصدى لمسببيها بحزم". ومن ناحية أخرى ، أعلن وزير الخارجية الايراني استعداد طهران للتعاون في اطار مبادرة الاجتماع الرباعي في مصر حول الازمة السورية بمشاركة وزراء خارجية الدول الاربع ايران ومصر وتركيا والسعودية. وأكد محمد كامل عمرو استعداد بلاده لعقد الاجتماع الرباعي حول سوريا، مرحبا باستعداد سوريا للدخول في مسيرة الحوار الوطني.