أغلق العشرات من الحركات الشبابية والاحتجاجية أبواب ديوان عام محافظة السويس، معلنين الاعتصام والاحتجاج حتى يوم 30 حزيران/يونيو، ما تسبب في منع دخول المحافظ، ظهر الاثنين، الذي وصفوة  بـ"المحافظ الإخواني" حيث توافد العشرات من الحركات الشبابية والثورية ظهر، الاثنين، على ديوان عام محافظة السويس، وقاموا بغلق أبواب المحافظة بـ"الأقفال والجنازير" حاملين شعار "قوم يا مصري" ومنعوا دخول اللواء، سمير عجلان محافظ السويس، إلى المحافظة رافعين كروت حمراء تحمل عبارة " قوم يا مصري " وأخرى تحمل عبارة "إرحل". وقال عبد الناصر محمد، أحد المحتجين، أن الاحتجاج جاء تمهيدًا لتظاهرات 30 حزيران/يونيو، مؤكدًا أنهم سيبدءونها بالاحتجاج أمام ديوان عام المحافظة، لطرد محافظ السويس "الاخوانى" حفاظًا على لقبها مقترنًا بأنها الشرارة الأولى لثورة كانون ثاني/يناير 2011.         بينما قال محمد عبد الهادي، أحد المعتصمين، أن رفع تلك الكروت بقصد طرد المحافظ، وأضاف أنهم سيحتفظون بها حتى رحيل "مرسي" ، مردداً " أنا مش همشي من هنا لحد ما يرحل المحافظ وهكمل لحد 30 / 6 عشان نستكمل الثورة ونسترد بلدنا ". وجاء ذلك في الوقت الذي استعدت فيه الفرقة الرابعة من الجيش "الثالث الميداني" لمغادرة السويس، تاركين السويس لتتسلمها الفرقة التاسعة العشر لتتولى مهمة تأمين المنشآت بداية مساء الاثنين.