قال الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي السابق، إن جماعة الإخوان الملسمين عبارة عن مجموعة من القراصنة واللصوص الذين سطوا على البلاد وبدأوا تقسيمها، مشيرا إلى أن حكم محكمة مستأنف الإسماعيلية في قضية هروب المساجين من سجن وادي النطرون، وضع النقاط على الحروف بفضل قضاء مصر الواعي والعادل. وأضاف شفيق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "في الميدان"، على فضائية "التحرير"، أن حكم أمس كشف أن المصريين خدعوا، وتابع: "حان وقت الحساب، ولابد أن يكون بقدر ما تستحقه جماعة الإخوان المسلمين". وأكد الفريق شفيق، أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، اتصل به ليعاتبه على ما قاله بحقه أنه "إخواني"، مشيرا إلى أنه واجهه بأنه إخواني أصيل، والدليل هو ما تفعله الشرطة تجاه المعارضين من سحل وضرب وتعذيب داخل السجون. ووجه شفيق رسالة لوزير الداخلية: "أنا تعاملت معك برجولة ولم أفصح عما جرى في هذه المكاملة إلا بعدما أن أبلغت أنت بها رئيسك مرسي"، مشيرا إلى أن ما فعله وزير الداخلية الحالي أوصل العلاقة بين الشرطة والشعب لأسوأ حالتها على مر التاريخ. وتابع: "الوزير نزل من نظري بعدما ألقى بتسجيل المكالمة في حجر مرسي. نحن نتعامل مع عيال، وهذا ليس زمن الرجال". وقال الفريق شفيق، إن الأيام القادمة ستشهد حسابًا عسيرًا لمن أثبتوا أنهم أجهل من الدواب التي يركبونها.