قال رئيس حزب السادات الديمقراطي الدكتور عفت السادات،إن المظاهرات أحد أشكال التعبير السِلمي عن الرأي، وآلية أساسية من آليات الديمقراطية والتي لا يجب أن تقابل أبداً بالتهديد والوعيد ممن هم في السلطة. وأكد السادات في تصريحات صحافية أن إرادة الشعب لا يمكن أن يقف أمامها أي نظام أو سلطة، مشيراً إلى أن الضغط الشعبي أمر ضروري وبخاصة في ظل الوضع الذي تمر به مصر في الوقت الحالي، والذي يمثل انهيار في المجالات جميعها، ملمحاً إلى أن الديمقراطية الكاملة لا يمكن أن تتم بشكل كامل وصحيح في ظل غياب العدالة الاجتماعية أو في ظل تميز فصيل واستحواذه على مقدرات البلد جميعها، لافتاً إلى أنه على الرئيس مرسي أن لا يكتفي بالكلام فقط، وأن لا يغتر بأعداد مؤيديه، وأن ينتهج منهج للمصالحة الحقيقية قبل أن تغرق البلد في دوامة من الفوضى، يخرج الجميع منها وهو خاسر.  وأعرب عفت عن دهشته من تحريم البعض لتظاهرات المواطنين غير الراغبين فى استمرار النظام، في الوقت الذي ينظم فيه أنصار الرئيس تظاهرات وتجمعات دون أن يحدثهم أحد عن أن هذا فرض وصاية أو غيره. وعن تصريحات رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي  خلال الاحتفالية التي أقيمت في قاعة المؤتمرات بمناسبة مرور 50 عاماً على إنشاء اتحاد المهندسين العرب، والتي قال فيها أن متظاهري مليونية" لا للعنف" الجمعة الماضية، التزموا السِلمية وعادوا بالثورة إلى اتجاهها الصحيح الذي ينبذ التخريب ويسعى للتعبير عن الرأي. تسائل السادات كيف لنا أن نصدق الرئيس عندما يتحدث عن السِلمية وعن عدم حمل التيارات الإسلامية للسلاح، في الوقت الذي نستمع فيه إلى تهديدات عاصم عبد الماجد ووجدي غنيم وطارق الزمر وغيرهم بسحق وتكفير من سينزل في 30 حزيران/ يونيو الجاري ؟!. ، مؤكداً أن أحد أكبر مساوئ النظام الحالي هو خروج القتلة والمتهمين بالإرهاب للدفاع عن شرعيته.