قال كمال أبوعيطة، رئيس اتحاد النقابات المستقلة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبي، "إننا لا نخشى إرهاب الجماعات الإسلامية الذي ظهر أمام مسجد رابعة العدوية التي سلمت الراية منذ زمن بعيد للنظام السابق، وأن الإخوان في عهد حسني مبارك كانوا يخشون خروج هذه الجماعات من السجون ويعتبرون أنهم يتبعون أمن الدولة"، على حد تعبيره. وأضاف أبو عيطة، أن النظام الحالي يكره كافة الحريات سواء العمالية أو حقوق المرأة أو حريات الإعلام والقضاة، وإننا نسعى إلى بناء مصر ما بعد نظام مرسي، من أجل استعادة الدور الرائد في منطقتنا العربية والأفريقية، بعد التخلص من هذا النظام الذي لا يمتلك أي خطط أو برامج ولا رؤية مستقبلية، حسب قوله. ونوه إلى أن المعارضة كلها الآن على قلب رجل واحد، وهناك سيناريو متفق عليه لمرحلة ما بعد مرسي يتم من خلالها تولية رئيس المحكمة الدستورية منصب رئيس الجمهورية بصلاحيات رئيس دولة برلمانية، وتشكيل حكومة تكنوقراط قوية، ولن نستدرج إلى خطأ الخلاف مرة أخرى، على حد زعمه.