أكد رئيس حزب "الأحرار" مدحت نجيب في تصريحات صحافية عقب صدور القرار الجمهوري بحركة المحافظين الجدد أن طريقة إعلان وتعيين المحافظين تؤكد انفراد مؤسسة الرئاسة بهذه العملية وتهميش دور هشام قنديل، وهي السياسة ذاتها التي كانت متبعة في ظل النظام السابق، وهو ما يؤكده تصريحات رئيس الوزراء هشام قنديل، ووزير التنمية المحلية محمد علي بشر أن الاعلان عن حركة المحافظين مطلع الأسبوع المقبل، أي أنهما لم يعلما عنها شيئًا. وأضاف نجيب: إذا كان الدستور قد أعطى رئيس الوزراء الحق في تعيين الوزراء ثم يتنازل عن هذا الحق فلا بد من إقالته فورًا، فهو إذن ليس بقدر مصر، وأنه لا يختلف عن عاطف عبيد أو نظيف ومرسي اتبع سياسة مبارك نفسها، وأن تمسك الرئيس مرسي به يرجع إلى إمكانات هشام قنديل الرهيبة في التنازل عن صلاحياته لصالح "الإخوان المسلمين". وأشار نجيب إلى أن حركة المحافظين قد جاءت مخيبة لكل الأمال، وتكرس رغبة "الإخوان" في السيطرة على مفاصل الدولة بتعيين سبعة محافظين "إخوان"، بالإضافة لمحافظ واحد من كل من "البناء والتنمية" و"غد الثورة" الدائرين في فلك الإخوان، أما المحافظات الحدودية فدائمًا ما يتولاها العسكريون، وأن حركة المحافظين بهذه الطريقة ازدادت رغبة وإصرار الشعب في التمسك بالنزول في يوم الخروج الكبير في 30 حزيران/ يونيو.