استنكر علاء عبد الهادي، أحد مؤسسي "ائتلاف الثورة" في الأقصر، تعيين المهندس، عادل الخياط،  القيادي في "الجماعة الإسلامية" محافظًا لـ الأقصر. وأكد عبد الهادي، كيف يصبح الخياط محافظًا لـ الأقصر، وهو الذي اعتنق أفكار "الجماعة الإسلامية" وتشبع بها وكان عضوًا وقياديًا فيها ولا يزال؟! وأضاف عبد الهادي، أن أبناء الأقصر يحملون ذكريات سيئة مع الجماعة، إذ أنها المسؤول الأول، عن أعمال العنف التي شهدتها مصر خلال فترة طويلة ودبرت ونفذت أبشع جريمة في تاريخ المحافظة السياحية، عندما قتل مجموعة من المنتمين لها أكثر من 57 سائحًا فى معبد الدير البحري.  وأوضح عبد الهادي، أنه جاءت الفرصة لتجنى "الجماعة الإسلامية" جزاء مساندتها لـ الإخوان، وذلك بتعين قيادي في الجماعة محافظًا لإحدى أهم المحافظات في مصر. مشيرًا أن أبناء الأقصر كانوا ينتظرون محافظ أكاديمي متمرس في العمل السياحي، لينتشل المدينة البائسة من أحزان خيمت عليها لأكثر من عامين  بسبب الركود السياحي  إلا أن ذلك لم يحدث.